في مؤتمر حزبه: جنبلاط يدعو إلى  فتح الحدود العربية ومد الانتفاضة بالسلاح ..

أعادت الجمعية العمومية للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان انتخاب السيد وليد جنبلاط  رئيساً للحزب بالتزكية. وقد ارتجل السيد جنبلاط، بعد انتخابه كلمة جاء فيها:

■ فلسطينياً:  قال إنها نقطة الارتكاز لتثبيت وحدة العرب وتثبيت الصراع الأساسي من أجل إزالة الاحتلال الإسرائيلي عن كل أرض فلسطين.

■ فتح الحدود: وقال إن الموضوع الأساسي هو فتح الحدود لأنه إذا لم تفتح الحدود السورية ـ اللبنانية ـ الأردنية ـ المصرية، من أجل إعطاء الشعب الفلسطيني الحد الأدنى من السلاح «أر. بي. جي» التي تسقط الهيلوكبترات الأمريكية، فكله موجود في المستودعات العربية، واعتبر أن التوازن الاستراتيجي الوحيد هو بالكفاح المسلح. وأضاف: الأنظمة التي تقيم علاقات سياسية واقتصادية مع إسرائيل كالنظام الأردني والمصري، فآن الأوان أن تقلع قبل أن تسقط، ولايمكن أن تستمر. فالكفاح المسلح هو أفضل وسيلة، ونرى بداياته في العراق.

■ العراق:  وفيما يتعلق بالعراق قال جنبلاط: صحيح أننا جميعاً نفرح عندما يقتل جندي أمريكي، ليس لأنه أمريكي، وإنما لأنه يمثل دولة استعمارية تهيمن على العالم.

■ سورياً: وجاء في كلمته عن سورية:

هناك ضرورة لحركة تصحيحية ثانية في سورية من أجل مواجهة التحدي. كلام القيادة السورية والرئيس الأسد وغيره في هذه المرحلة دقيق، على صعيد سورية ولبنان والمنطقة العربية، ولكن يلزمه حركة تصحيحية كما فعل الرئيس الراحل حافظ الأسد، من أجل مواجهة التطورات، سياسية كانت أو اقتصادية أو عسكرية، وآخر إشارة كانت الغارة الإسرائيلية على عين الصاحب.

 

وقال: علينا أن لا ننسى ماحصل في سورية من محاولة تفتيتها وضربها من خلال الجناح اليميني للإخوان المسلمين. و تساءل: من أين أتى السلاح؟ وأجاب: لقد أتى من الأنظمة العربية المحيطة، وصدام آنذاك في المقدمة.