شريط الأخبار  كوهين عراقي

كشفت العديد من المصادر الإعلامية كانت آخرها وكالات أنباء أردنية معلومات خطيرة عن نشاط (للموساد) في العراق.. وقد ذكرت المعلومات أن الموساد استطاع أخيراً بمساعدة شركات ومؤسسات أوروبية ألمانية وأسبانية تعمل بالظاهر على تقديم مساعدات لمؤسسات المجتمع المدني العراقي.. على إنشاء راديو نقاش والذي يديره من وراء الستار ضابط المخابرات الإسرائيلي نعومي كوهين.

وكان الأخير قد اعترف لبعض المقربين بذلك وأنه على اتصال بالمفوضية الأوروبية لكي يحصل على تمويلات أخرى حتى يوسع من حجم البرامج والمهمات التي يقوم بها الراديو. ومن الجدير بالذكر أن راديو ((نقاش)) يسيطر على شبكة إعلامية عراقية مكونة من 30 صحفياً عراقياً وينوي راديو نقاش  إنتاج أفلام وثائقية وكتب للمستهلكين الإعلاميين العراقيين. 

من يقوم بالتفجيرات حقاً

  ذكرت وسائل الإعلام خبراً مفاده أن الشرطة العراقية ألقت القبض على البريطاني (بيتر كولن) في طريقه باتجاه النجف وبحوزته كمية من الأسلحة وأجهزة الاتصال وأجهزة تحديد المواقع (جي بي أس)، دون ختم دخول شرعي للعراق.

  مما أدى إلى تدخل الحكومة البريطانية لإطلاق سراحه حتى دون التحقيق معه أو كشف ما كان ينوي عمله في العراق بهذه الأسلحة والأجهزة..

سيارات مسروقة وأسلحة أمريكية في العراق

  نشرت وسائل الإعلام الأمريكية كانت آخرها بوسطن غلوب، قبل فترة خبراً مفاده أن (FBI) تقوم بتحقيق واسع بين عصابات السرقة في الولايات المتحدة بعد أن اكتشفت أن هناك مجوعة من الأسلحة تستخدم في العراق دون أرقام تسلسلية كتلك التي تتوفر لدى أبعض أجهزة الاستخبارات العالمية بالإضافة إلى أن بعض السيارات المستخدمة في التفجيرات بالعراق من ضمنها الهجمات التي تقتل القوات الأمريكية والمدنيين العراقيين من المحتمل أن تكون مسروقة من الولايات المتحدة طبقا لمسؤولين حكوميين كبار.

  بدأ التحقيق بعد أن هاجمت قوات التحالف مصنعا لصنع القنابل في الفلوجة في تشرين الثاني الماضي ووجدت سيارة مسجلة في تكساس معدة للتفخيخ. وقال المحققون إن حالات أخرى وجدت فيها سيارات مسروقة من الولايات المتحدة وانتهت إلى إحدى مدن الشرق الأوسط الأخرى. وهذا يترك احد احتمالين أولهما أن المقاومة باتت عنكبوتية وتصل أذرعها إلى الولايات المتحدة أو أن من يقوم بالتفجيرات بين المدنيين هم أنفسهم بحيث يربط هذا الخبر مع العديد من الأخبار التي تؤكد ضلوع أيدي غربية في الكثير من عمليات التفجير بين المدنيين والتي تقوم بنشر الفتنة الطائفية بين العراقيين. 

 

  مما يؤدي إلى الوصول إلى نتيجة أن العمليات التي تقوم تنقسم إلى اثنتين الأولى هجمات ضد جنود الاحتلال وتتكون من العراقيين. ومزيفة تتمثل في هجمات يقوم بها عملاء أمريكان أو بريطانيون أو إسرائيليون ضد طوائف من الشعب وضد الصحفيين والعاملين في هيئات الإغاثة الأجنبية وهي تقصد تفتيت البلاد وتشويه المقاومة .