جاك هاردي جاك هاردي

حزورة أمريكية... الحرية الأمريكية الغربية

حزورة أمريكية...

(36) منهم اتهموا بالإساءة الزوجية

(7) اعتقلوا بتهم التزوير

(19) اتهموا بتحرير شيكات مزورة أو بلا رصيد

(117) تسببوا بشكل مباشر أو غير مباشر في إفلاس نشاطين اقتصاديين على الأقل

(3) حكموا خلف القضبان بتهم الاعتداء

(71) منهم أكرر (71) لا يستطيعون الحصول على بطاقة ائتمانية بسبب سوء سلوكهم الائتماني

(14) اعتقلوا بتهم تتعلق بالمخدرات

(8) اعتقلوا بتهم تتعلق بالمحال التجارية

(21) يقفون حالياً في قفص الاتهام بقضايا أمام المحاكم

(84) اعتقلوا بتهم قيادة السيارات تحت تأثير الكحول في العام الماضي

هل يمكنك أن تحزر أية منظمة أو هيئة هذه؟

هل عجزتم؟

إنهم أعضاء في الكونغرس الأمريكي الذي بضم 535 عضواً، وهم يشكلون مجموعة الأغبياء ذاتها التي تشرنق مئات القوانين سنوياً من أجل أن يظل بقيتنا منضبطاً خلف مصالحهم.

الحرية الأمريكية الغربية

«هناك حرية واحدة هامة جوهرياً يمكن توقعها في الولايات المتحدة وهي حرية الأغنياء في حرمان وإفقار واستعباد الفقراء. ولكننا بفضل أمريكا أصبحنا ندرك أن الأمر يتجاوز هذا الحد ليشمل:

* حرية تدمير البلدان الأخرى

* حرية كراهية الأجانب وقتلهم

* حرية اغتيال ذوي الدخل المحدود

* حرية سجن ذوي البشرة المختلفة ممن يفتقرون لوسائل الدفاع عن أنفسهم، وإعدامهم على كراسي الكهرباء

* حرية الجنس المريض وإدمان المخدرات

* وهلم جرا ... وفي كلمات أخرى إنها الحريات الأمريكية!

ومن أجل أن نفهم ما هو المقصود تماماً بمفردة «الحرية» فما على المرء إلا أن يلقي نظرة عن كثب للبلد الذي يحاول فرض هذه الحرية الشاذة والعجيبة على بلد تلو الآخر ويرى ما يسجله البلد المعني في هذا السياق:

في الولايات المتحدة تتمتع فعلياً الديكتاتورية القابعة في واشنطن بحرية كاملة:

* للتجسس على المواطنين

* لفرض ضرائب مرتفعة عليهم

* لاعتقال نشطاء السلام بتهم مزورة ولمدد غير محددة

* لقتل مواطنين «مشتبه» بكونهم مناهضين لأمريكا

* لتترك الفقراء يموتون جوعاً

* والمرضى بسبب غياب الرعاية الصحية

* لتلقين الحمقى (الذين يسمون مواطنين لأي سبب) وقولبة أفكارهم بطريقة تلائم الطبقة الحاكمة بالجحيم والموتى.

* لمنع الناس من التفكير وامتلاك حرية الاعتقاد بأفكارهم وتدمير أي شخص يجرؤ على ذلك

* مهاجمة البلدان الأجنبية جميعها

* تنظيم أعمال إرهابية «لصالح الوطن»

* وصم أي معارضة بالإرهاب

* وهكذا دواليك لتبقى القائمة مفتوحة..

وماذا بخصوص ما يعتقده الآخرون بخصوص هذه «الحرية المفروضة أمريكياً»؟

كما هو معروف تماماً فإن طبقة الحكم الأمريكية بالجحيم والموتى تخطط لإفراغ العالم من سكانه جزئياً. ومن الشائع نموذجياً أنه على الرغم من إدراك الكثيرين في أنحاء العالم لما يجري في واشنطن فإنهم لا يهتمون كثيراً إزاء ذلك. وهم يظنون إنها «إرادة الله» على الرغم من أن الله لم يطلب أبداً من الناس أن يكونوا أشبه بالخراف، بل على العكس فإنه يطلب منا أن نكون كالنمور لا كالخراف.

وإذا ما نجحت هذه الخطط الشريرة من جانب تلك الطبقة فسوف يموت نصف سكان الولايات المتحدة على الأقل (بمن فيهم «على سبيل الصدفة» كل الملونين أو الأمريكيين غير «النظاميين») مع ما يقارب من 90% من الشعب الروسي.. وبأبشع الطرق...

حسناً لا تفكر للحظة إنني مناهض لأمريكا: بالطبع لا. أما لماذا كان أجدادي على الأرجح ممن غزوا أمريكا وذبحوا الهنود واشتروا العبيد السود وقتلوا الناس وكأن ليس هناك من غد.... حسناً كفانا هذا الحديث...

في المقابل أنا إنسان يفكر ويستنتج!