«أولمرت الكذاب»...
اتهم المحاسب العام في وزارة المالية للكيان الصهيوني «يارون زليخة» رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، إيهود أولمرت بالكذب، وعزا محاولات وزارة المالية لإنهاء فترة خدمته إلى دوره بالكشف عن التلاعب في مناقصة بنك ليئومي، علماً بأنه يجري التحقيق مع أولمرت بتهمة التلاعب بالمناقصة لصالح أحد المتنافسين.
وشارك زليخة في جلسة لجنة الرقابة التابعة للكنيست التي التأمت لمناقشة قرار وزارة المالية بعدم تجديد فترة خدمته. وقال: «إن محاولات فصلي بدأت في شباط 2006 بعد أن تكشف أمر تحقيقات مراقب الدولة حول دور أولمرت في مناقصة بيع بنك ليئومي، وإن أولمرت يكذب حينما يدعي أنه حاول فصلي قبل ذلك بوقت طويل».
وأضاف زليخة: «الأعمى والأصم والأبكم فقط لا يمكنهم الانتباه إلى أن أموراً رهيبة حصلت في قضية ذلك البنك» موضحاً أنه «في السابع من تشرين الثاني حدثني أحد المسؤولين الكبار في قسم المحاسبة وقال لي إنني إذا واصلت تمردي سأدمر نفسي وأدمر قسم المحاسبة. وما يزعجني هو أن يسجل التاريخ أنه تمت تحت مسؤوليتي فبركة مناقصة بنك ليئومي».
وقال وزير المالية روني بار-أون إنه لا ينوي إقالة زليخة، بل لا يريد تجديد اتفاقية عمله. موضحاً أن في العشرين سنة الأخيرة تم تمديد فترة خدمة المحاسب العام مرة واحدة فقط. لافتا إلى أنه يرغب في الحفاظ على فترات خدمة محددة لكبار مسؤولي مكتبه.
وكان زليخة أعلن أنه سيتصدى لقرار وزير المالية بعدم تجديد فترة خدمته. وقد يطلب من مراقب الدولة استصدار «أمر حماية» يمنع الوزارة من إنهاء خدمته، أو قد يقدم طلبا مماثلاً إلى المحكمة العليا.