اغتيال علماء روسيا لمنعها من تطوير «البحث العلمي»!!
لقي نحو 30 من كبار علماء روسيا مصرعهم في ظروف غامضة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة. ويرى البروفيسور «نيكولاي أورانوف» أن هؤلاء ذهبوا ضحية الاغتيالات التي استهدفت نخبة ممتازة من عقول روسيا. من جهته يرى مسؤول سابق في وزارة الدفاع الروسية هو الجنرال «ليونيد إيفاشوف» أن الهدف من اغتيال علماء روسيا منع روسيا من تطوير البحث العلمي ومن تقديم المزيد من الاختراعات إلى العالم وإيقاف الفكر الاستكشافي الرو
والمثير للاهتمام أن سلسلة الجرائم التي لم يتم كشفها حتى الآن بدأت بعدما نشرت وكالة الاستخبارات المركزية (السي أي إيه) وثيقة تحت عنوان «نزعات العالم 2015... الحوار مع خبراء غير حكوميين حول المستقبل» على موقعها على شبكة الإنترنت في ديسمبر 2000. ورأى هؤلاء الخبراء إمكانية أن تتفكك روسيا لتظهر في مكانها 8 دول قبل عام 2015. وتساءل مؤلفو الوثيقة: هل يمكن أن تقبل روسيا بوضع كهذا من دون أن يتأثر بذلك استقرار المنطقة؟
ويقول الجنرال ليونيد إيفاشوف إنه لا يستغرب أن يستهدف الهجوم علماء النفس أولاً، فهؤلاء يستطيعون استشفاف مستقبل البلاد.. «ويحاولون إبقاء الحضارة الروسية على سكة تقاليدنا». وفي ظن الخبير يوري بوبيلوف فإن عددا من الاغتيالات قد تقف وراءها المخابرات الصينية والأميركية.
ومن علماء روسيا الذين رحلوا عن الحياة في الفترة الأخيرة، الدكتورة نيلي مالتسيفا. ولا توجد أدلة على أنها توفيت وفاة غير طبيعية، لكن الجدير بالذكر أن (السي أي إيه) اتهمتها زاعمة أنها نقلت فيروساً مسبباً للجدريّ، وهو فيروس يمكن استخدامه كسلاح جرثومي، إلى العراق. وهناك علماء تم إعدام ذاكرتهم مثل العالم الذري سيرغي بودوينيتسين الذي كان ينشغل بتحويل النفايات النووية إلى مواد أولية. واختفى سيرغي بودوينيتسين البالغ من العمر 46 عاما في أكتوبر 2003، ثم عاد إلى مدينته جيليزنوغورسك بإقليم كراسنويارسك بعد ستة أشهر من دون ذاكرة.