من بورصة الأزمة...

البطالة في أمريكا

بأعلى مستوياتها منذ 26 عاماً

وفقاً لبيانات نشرتها وزارة العمل الأمريكية، سرح أرباب العمل الأمريكيون في نيسان الماضي وحده 539 ألف عامل وموظف، وقالت وزارة العمل الأمريكية إن معدل البطالة ارتفع إلى 8.9%، وهو أعلى معدل منذ أيلول 1983. وفي آذار الماضي، كانت وزارة العمل قد ذكرت أن معدل البطالة على المستوى الاتحادي بلغ 8.5%.

عجز نادر بالموازنة الأمريكية في نيسان!

أعلنت الخزانة الأمريكية الثلاثاء الماضي لأول مرة عن عجز مالي في شهر نيسان الماضي بلغ 21 مليار دولار، في الوقت الذي قفز فيه إجمالي العجز الحكومي خلال الشهور السبعة من العام المالي الحالي إلى 802 مليار دولار. وذكرت الخزانة أن هذا العجز، وهو الأول من نوعه منذ 26 عاماً، أمر نادر الحدوث في الشهر الرابع من العام، والذي عادة ما ترتفع فيه العائدات جراء الضرائب.

 

غيثنر: طريق الانتعاش الاقتصادي طويلة

أكد وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غيثنر أن هناك مخاطر من أن الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة قد يستغرق وقتاً طويلاً. وقال غيثنر في مقابلة تلفزيونية إن خبراء الاقتصاد يشعرون عموماً بالقلق من أن الركود الحالي يتطلب فترة أبطأ وأطول للانتعاش من فترات الركود السابقة لأن الأفراد عليهم تخفيض ديونهم والعمل على توفير موارد أكبر للادخار. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكد أيضاً أن خروج بلاده من حالة الركود قد يستغرق سنوات، مشيرا إلى أن عجلة الاقتصاد بدأت تتحرك ببطء.

 

النقد الدولي:الأزمة ستؤثر على مصدري النفط

اعتبر صندوق النقد الدولي في تقرير نشر الأحد أن اقتصادات الدول المصدرة للنفط في المنطقة العربية قد تتأثر في حال امتداد الأزمة الاقتصادية وانخفاض الطلب على النفط وهبوط أسعاره. وجاء في التقرير أن الدول المصدرة للنفط اعتبرت حتى الآن الأقل تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية نتيجة دعم الاحتياطات التي تراكمت خلال سنوات الرواج، ولكن الهبوط الحاد في أسعار النفط يتسبب في تقليص إيرادات البلدان المصدرة للنفط وكذلك تكاليف الاستيراد بالنسبة للبلدان المستوردة له.

 

المركزي الأوروبي: على العالم أن يبقى «يقظاً»!

حذّر محافظ المصرف المركزي الأوروبي، جان كلود تريشيه من أنّ على العالم أن يبقى «يقظاً» لأنّ عمليّة التعافي الاقتصادي قد بدأت للتوّ، حسب تقديره. وقال: «علينا البقاء متيقّظين لأنّ عدم اليقين» لا يزال يحكم الأوضاع الاقتصاديّة «حتّى لو كانت هناك مؤشّرات إيجابيّة». كذلك شدّد تريشيه في هذا الإطار أيضاً على أنّ «الوقت لا يقبل الليونة».

 

تغييرات جذرية في النظام الرأسمالي؟!

خلص مسح، شمل المئات من كبار المسؤولين التنفيذيين حول العالم إلى أن الأزمة المالية العالمية أحدثت تغييرات جذرية في النظام الرأسمالي وفي الطريقة التي تنظر فيها الحكومات ورجال الأعمال إلى العالم. وبينت الدراسة التي أعدتها مجلة «ذي ايكونوميست» البريطانية أن معظم من استطلعت آراؤهم يرون، ولكن دون تقديم القرائن، أن «الرأسمالية تدخل عهداً جديداً يتسم بالبعد عن المخاطر، وتشريعات مالية صارمة، وتباطؤ في النمو». ولكن المشاركين في الاستبيان أكدوا أيضاً أن ثقتهم الراسخة والطويلة بالسوق المفتوحة تزعزعت إلى حد كبير، وأن «اليد الخفية» التي تحدث عنها آدم سميث تبدو اليوم قاصرة!

آخر تعديل على الثلاثاء, 30 آب/أغسطس 2016 22:53