وكالات وكالات

باراك مهدداً: عند التصعيد سنستهدف حكومة لبنان ونقاتل سورية

ألقى وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك خطاباً الثلاثاء, في جامعة بارايلان, وقال «يوجد في لبنان كميات هائلة من الصواريخ وهذه ظاهرة غير طبيعية بحيث أن لبنان عضو في الأمم المتحدة». وزعم باراك «يوجد داخل لبنان مليشيات حزب الله التي لديها أعضاء في البرلمان اللبناني حيث يمكن لحزب الله استخدام حق النقض الفيتو على أي قرار يصدر من الحكومة اللبنانية».

وأضاف وزير الحرب الصهيوني «على ضوء نجاحنا الاستخباراتي في ضبط سفن الأسلحة والتي لا زالت تهرب أسلحة فنحن لا نريد أن يتدهور الوضع مع لبنان», لكنه أوضح في حال التصعيد فإننا نحمل الحكومة اللبنانية وحدها المسؤولية عن هذا الوضع الجنوني وهي ستكون بذلك هدفنا». وتابع «إذاً نشبت الحرب سنضطر لمقاتلة سورية فنحن لن نخافها وسنهزمها»!
وحسب أقواله فقرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية لم ينجح في «وضع حد لتهديدات حزب الله فلدى الحزب صواريخ تغطي كل نقطة في إسرائيل كما أنه يوجد في قطاع غزة صواريخ يمكنها ضرب تل أبيب (..).
في الشأن الفلسطيني وحول عملية التسوية, قال باراك «لن يحل السلام بينا وبين (جيراننا) العرب حتى تدرك الدول العربية بأنه لا توجد طريق لجرنا لفخ العسل الدبلوماسي». ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عنه «لدينا مصلحة لرسم حدود دولة إسرائيل بأغلبية يهودية للأبد ولجانب دولة إسرائيل اليهودية دولة أخرى تعبر عن رغبة الفلسطينيين».
وشدد باراك على «ضرورة التطلع للمستقبل ورسم حدود دولة إسرائيل بأغلبية يهودية داخل إسرائيل، والفلسطينيون فقط يبقون خارج حدود إسرائيل اليهودية», مشيراً إلي أن «فلسطينيي الداخل هم أكبر تهديد على الصهيونية وعلى الشعب الإسرائيلي وخطرهم أكبر من الخطر الإيراني». وأضاف «نحن أقوى دولة في المنطقة ولكن الوقت لا يلعب لصالحنا فعلينا أن نكون يقظين منتصبي القامة وإصبعنا طوال الوقت على الزناد وتبقى عيننا اليسرى تبحث عن السلام»!!