غول الخصخصة من يواجهه؟!
عمال وعاملات غزل المحلة العظماء
كل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة
إلى كل من يعمل بجهد وعرق، إلى كل مسؤول في مواقع الإنتاج داخل شركتنا الغالية…
حان وقت إظهار عزيمة الرجال التي لاتظهر إلا في الشدائد… فسابقاً كنا ندعوكم للوقوف لانتزاع حقوقنا المنهوبة… ولكننا اليوم ندعوكم للتكاتف وتوحيد صفوفنا مهما اختلفت أهداف كل منا وذلك من أجل مستقبلنا ومستقبل أولادنا فالمستهدف اليوم هو قلعتنا الصناعية.
كنا نعتقد أن أيام السيد محمود الجبالى رئيس مجلس الإدارة السابق (قد ولت)، لكن الآن وفي ظل وجود السيد فؤاد حسان- المفوض العام- أي أنه مفوض في كل شيء من قبل الحكومة وقراره منها دون الرجوع للعمال من خلال مجلس إدارة يحاسبه أو يتابعه، وبعد مهزلة الجمعية العمومية (مناقشة ميزانية الشركة) التي منيت بخسارة 144 مليون جنيه.. فكان الرد الطبيعي المفروض هو إقالة السيد فؤاد حسان وذلك بعد أن تبين للجميع الآتي:
• أنه جعل تبعية عصابة البيع وإدارة المراجعة تحت تصرفه هو فقط
• القرار قراره هو وليس لأي فرد آخر
• الشركة تسير من سيئ لأسوأ كل يوم
• توقف العمل بجميع أقسام الشركة وعدم وجود عمليات صيانة… يهدد بالتوقف النهائي وتوقف التصدير…
ملاحظات الجهاز المركزي على ميزانية الشركة هي نفسها ملاحظات العام السابق
ولذلك فإن لم يكن بمقدور الجمعية العمومية إقالته لهذه الأسباب فكان يجب إصدار قرار بتعيين من يقوم بمتابعته.. (مجلس إدارة).
ولكن… في ظل الوضع الحالي يتضح لنا وللجميع المخطط المتبع لإغراق الشركة بالديون، ومن ثم الضغط على العمال للهرب من الشركة- فجأة يتم فتح المعاش المبكر- فيندفع العمال للخروج وبعد أن يقل عدد العاملين… يتم بيعها تحت رعاية السيد محمود محي الدين، «وزير الخصخصة».
ولذلك… فلسوف نضع أنفسنا في حالة استعداد تام ودائم ضد الحكومة ومن يمثلها، ولسوف نسير في اتجاهين في الوقت نفسه ولكنهما في النهاية يؤديان بنا لنفس الهدف وهما (الحفاظ على قلعتنا الصناعية «مستقبل أولادنا» والحفاظ على حقوقنا وانتزاعها بدون تهاون).
الاتجاه الأول : محاسبة عصابة البيع برئيس قطاعها لمعرفة من المسؤول عن خسارة الشركة.
وقفة للتعبير عن غضبنا تجاه سياسة تخسير الشركة وذلك يوم الخميس 30/10/2008 الساعة 3،30 بعد انتهاء الوردية النهارية داخل الشركة وبجوار تمثال «طلعت حرب» لمدة 5 دقائق دون تعطيل للعمل وذلك ليعلم الجميع أننا صامدون ومستعدون لكل من يحاول العبث بأرزاق أولادنا ولن نقف مكتوفي الأيدي مهما كان اسم المعتدي، مطالبين بـ:
• ضخ الاستثمارات التي وعدت بها الحكومة حتى لاتغرق الشركة في الديون .
• عدم التفكير في خصخصة الشركة فهذا لن يتم إلا على جثث 24 ألف عامل وعاملة.
• وجود مجلس إدارة يحاسب ويتابع تنفيذ خطة الشركة شهرياً لتفادى الخسارة .. وأيضا لا يعنينا أن مجلس الإدارة يكون (المنتخب أو الأقل أصواتاً بعد الناجح في الانتخابات أو المجلس السابق أو مجلس جديد) المهم أن يكون من أبناء غزل المحلة حتى يكون له انتماء لهذا الصرح العظيم.
الاتجاه الثاني: وهو انتزاع حقوقنا في حياة كريمة وفى ظل قانونية هذه المطالب:
• عمل كادر خاص لجميع العاملين بالغزل والنسيج
• حد أدنى للأجور 1200 جنيه
• صرف بدل طبيعة عمل 35 % من الأساسي حسب قرار وزير الاستثمار
• تثبيت المؤهلات قبل وأثناء الخدمة
• صرف مستحقات التكافل للمحالين للمعاش فوراً
• ضرورة إحضار أساتذة متخصصين وأجهزة حديثة للمشفى كما وعدتنا الحكومة
• حل جذري لمشكلة المواصلات رحمة بالعاملين بالورديات المسائية
• حل مشكلة الإسكان بتوفير مساكن للعاملين الذين لهم ظروف أو توفير بدل سكن لمن لم يجد سكناً
• تحديد ميعاد ثابت وسنوي لايتغير للجان الترقيات والإسكان
نصيحة لعمال غزل المحلة الأبطال
يجب أن نظهر لهم مدى قوتنا ولن ندع من يزعزع عزيمتنا كما حدث لنا في 6/4/2008