تشيني ترأس وحدة اغتيالات

أكد الصحفي الأمريكي الخارج عن السرب سيمور هيرش في مقابلة مع محطة CNN الأمريكية الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أسست وحدة عمليات خاصة سرية، بإشراف نائبه ديك تشيني، لملاحقة وتصفية أهداف ذات قيمة عالية في عشرات الدول، دون علم الكونغرس أو إشرافه.

وخولت إدارة بوش الوحدة السرية التي تدعى «قيادة العمليات المشتركة الخاصة» تفويضاً مباشراً لتصفية أفراد استناداً على معلومات استخباراتية أمريكية، حيث يتوجه أفرادها للدولة المعنية لتنفيذ المهمة المفترضة دون إعلام رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) أو السفير الأمريكي في هذه الدولة.

وبينما تولى كل من مساعد تشيني والناطق باسم قيادة العمليات الخاصة تفنيد تقرير هيرش حول وجود «جناح اغتيالات»، اعترفت فرانسيس تاونسند، وهي مساعدة لتشيني، أن ما أسمته لائحة الأهداف الإرهابية المجازة (أي من يمكن اغتيالهم دون محاكمة) لا تتعدى المائة، وتقتصر على «من ساعدوا في هجمات أو خططوا لقتل أو تدمير الأمريكيين أو المصالح الأمريكية حول العالم». (هكذا وبكل بساطة..!)