خندق التَّبعية والنَّهب.. بدايةُ التداعي
جددت السلطة العمل بقانون الطوارئ لمدة عامين. سيقت الحجج نفسها التي سيقت من قبل (الإرهاب- المخدرات).
الإرهاب تراجع في مصر، ربما إلى حد التلاشي. الصراع الطبقي هو الذي يتصاعد. أما المخدرات، فكلنا نتذكر مصطلح «نواب الكيف» الذي أطلق بسبب إعلان وزارة الداخلية منذ سنوات عن وجود 16 عضواً بمجلس الشعب يجلبون ويتاجرون في المخدرات. أسفر الأمر في النهاية عن قيام مجلس الشعب بطمس الموضوع، والاكتفاء بفصل عضو واحد مغمور.
من صنع الإرهاب ويحمي تجارة المخدرات؟
نشأ الإرهاب وترعرع في حاضنة السلطة منذ قيام «السادات» بمساعدة وتسليح عناصر متطرفة دينياً في الجامعات المصرية ليواجهوا ويعتدوا على الشيوعيين والناصريين. ومع تعميق سياسات الردة وصلحه مع العدو الصهيوني وارتمائه الذليل تحت أقدام الامبريالية الأمريكية، أفلتت الأمور وتطورت لحد اغتياله.
سار «مبارك» على خطى السادات فأعاد إنتاج الإرهاب بتعاونه مع الأمريكيين وحكام السعودية في أفغانستان.
في السياق نفسه كانت تجارة «المخدرات» إحدى أهم روافد بناء وصعود الطبقة الحاكمة بالنظر إلى أرباحها الخيالية.
تصاعد الصراع الطبقي
يتصاعد الصراع الطبقي بوت