تدريبات عسكرية إسرائيلية و«رسالة» بانيتا
تجري إسرائيل هذه الايام تدريباً في «عسقلان» يستغرق يومين بمشاركة الجيش وإدارة إطفاء الحرائق والشرطة والإسعاف. ويتزامن ذلك مع تدريب آخر كبير يجري في منطقة الجليل «شمال»
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت - التي أوردت الخبر- أن تدريب عسقلان تجريه قيادة «الجبهة الداخلية» الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تشهد عسقلان حركة مرور كثيفة للعربات العسكرية وسيارات الطوارئ.
وكشفت الصحيفة أيضاً أن سلاح الجو الإسرائيلي سيجري أيضاً تدريباً كبيراً في منطقة الجليل، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
هذا وكان جيش العدو الاسرائيلي قد أجرى تبديلات في مواقع قيادية حيث أن اللواء أمير إيشل عيّن مطلع فبراير/شباط الجاري قائداً لسلاح الجو الإسرائيلي ليحل بدءاً من مايو/أيار من العام نفسه محل عيدو نحوشتان.
وتأتي هذه التدريبات مع تصاعد حدة التصريحات بين إسرائيل وإيران، وسط تكهنات بشن الكيان الصهيوني هجوماً جوياً على منشآت إيران النووية لتدميرالبرنامج النووي الإيراني.
وما يلفت الانتباه ما ذكرته وسائل إعلام أميركية مؤخراً أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا يعتقد أن هناك احتمالاً متزايداً لأن توجه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران ربيع هذا العام لمنع طهران من صنع قنبلة نووية، حسب زعمه، وحسب المحللين فإن تصريح بانيتا هذا هو بمثابة رسالة تهديد جديدة إلى ايران من البوابة الاسرائيلية
هذه المرة، وكان التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة النووية بشأن البرنامج النووي الإيراني قد أشار إلى أن إيران قامت بمشروعات وتجارب تتعلق بتطوير أسلحة نووية، غير أن إيران تؤكد أنها ستستمر في برنامجها النووي ولكن للأغراض السلمية.
