خلافات داخل حزب كاميرون
يواجه رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، «تمرداً» داخل صفوف حزبه بصدد العلاقة مع الاتحاد الاوروبي، وهو ما دفعه إلى مطالبة وزرائه المعترضين بالاستقالة في حال عدم التزامهم بخطط حكومته.
وفيما يدافع كاميرون عن مواصلة عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، ذهب وزير خارجيته، فيليب هاموند، للقول أن «جيلاً كاملاً لم يحصل على حقه في إبداء رأيه بعضوية الاتحاد الأوروبي، والآن على الشعب أن يقول كلمته الأخيرة، هناك حاجة للاستفتاء لتجديد شرعية علاقة بريطانيا بالاتحاد.. هناك حاجة لتغيير جذري للطريقة التي يدار بها الاتحاد».
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «تايمز» البريطانية عما سمته «وثيقة سرية» تم تسريبها إلى الإعلام، حول نية كاميرون «استغلال بعض الخطط، من أجل تغيير معاهدات الاتحاد الأوروبي في وقت موازٍ للاستفتاء على عضوية بريطانيا في التكتل الأوروبي».