مظاهرات التقشف تصل إلى لندن
في سياق الاحتجاجات المتصاعدة ضد خطط التقشف التي باتت جزءاً رئيسياً من أساسيات الاتحاد الأوروبي، شهدت العاصمة البريطانية، لندن، يوم الأربعاء الماضي، مظاهرات احتجاجية ضد سياسة التقشف التي أعلنتها الحكومة البريطانية.
الاحتجاجات، التي تطورت لاحقاً إلى مناوشات عنيفة، نظمها طلاب الجامعات والمدارس اللندنية، مرددين هتافات مناهضة لسياسات الحكومة اقتصادياً وسياسياً، قبل أن يتجهوا في مسيرة طويلة نحو مقر البرلمان البريطاني.
وفيما تزامنت الاحتجاجات مع افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان البريطاني، بعد فوز «حزب المحافظين» بالانتخابات العامة التي جرت في البلاد مؤخراً، أعلنت الملكة إليزابيث الثانية أن بلادها بصدد إجراء استفتاء حول بقاء بريطانيا أو خروجها من الاتحاد الأوروبي، قبل نهاية عام 2017، ويرى محللون أن ذلك يأتي للتخفيف من أثر تصريحات سابقة لها حول نية الحكومة البريطانية إجراء المزيد من التقشف.