«داعش» تصل إلى تونس
في الوقت الذي تكثر فيه المخاوف من تنامي العمليات الإرهابية في المغرب العربي وشمال أفريقيا، بعد أن جرى تحويل ليبيا إلى مركز انطلاق للفاشية الجديدة، بشقها «الداعشي»،
تبنى تنظيم «داعش»، خلال تسجيلٍ صوتي جرى بثه عبر شبكة الإنترنت، الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الأربعاء 18/3/2015 على المتحف الوطني التونسي في باردو، مسفراً عن مقتل 23 شخصاً، وجرح 47 معظمهم من السياح الأجانب، حيث انتهى التسجيل الصوتي بتهديدٍ وجهه التنظيم إلى التونسيين بأنهم سيتعرضون إلى مزيدٍ من الهجمات.
وبعد يومٍ من الحادث، أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها أن قوات الأمن التونسي اعتقلت أربعة عناصر على علاقة مباشرة بالهجوم، وجرى إيقاف خمسة آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية، في وقتٍ كشفت فيه مصادر أمنية تونسية أن منفذا العملية ينتميان لما يسمى «كتيبة عقبة بن نافع» الإرهابية، المتمركزة بجبل الشعانبي، والتي من المتوقع أن تكون على اتصالٍ مباشر مع تنظيم «داعش» في المغرب العربي.