موجز قاسيون
- ذكرت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مختلفان حول الموقف الذي يجب تبنيه مع سيطرة جماعات إسلامية في مالي وهجماتها في مناطق أخرى في غرب إفريقيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف أسماءهم، قولهم إن الحوادث التي تجري في مالي والجزائر أثارت جدلاً حاداً داخل إدارة الرئيس باراك أوباما لمعرفة ما إذا كان هؤلاء العناصر المتشددون يشكلون خطراً يمكن أن يتطلب ردا عسكرياً.
- قال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي يوم الجمعة إن الصندوق بدأ مفاوضات مع تونس بشأن برنامج قروض ويقوم بمراجعة إجراءات الميزانية في مصر قبل المضي قدماً في محادثات بشأن صفقة حاسمة للحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار .وقال مسعود أحمد مدير الصندوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للصحفيين إنه يأمل بإعلان إحراز تقدم في المحادثات مع تونس بحلول أول شباط.
- حث المفكر والناشط اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي تركيا على إنهاء حربها «الخبيثة» مع المتمردين الأكراد قائلاً إن جهود السلام التي جرت مؤخراً تقدم فرصة حقيقية للتسوية. وقال تشومسكي في محاضرة في جامعة البوسفور «يجب على تركيا أن تتخذ قرارها إذا كان بإمكانها أن تداوي جراحها الداخلية ...لا يوجد جرح يفوق في ضرره القضية الكردية المزمنة»، كما انتقد تشومسكي سجن تركيا لصحفيين خاصة من الذين يعملون بوسائل إعلام كردية.
- رفض سكان شرق ليبيا حلاً وسطاً اقترحته الحكومة بتقسيم المؤسسة الوطنية للنفط في الدولة العضو بمنظمة أوبك في الوقت الذي يزداد فيه الضغط الشعبي لمنح المنطقة الغنية بموارد الطاقة المزيد من السلطات مما قد يهدد الإنتاج بسبب الاحتجاجات. وتتخذ المؤسسة الوطنية من طرابلس مقراً. ومنذ نهاية غزو الناتو عام 2011 الذي أطاح بمعمر القذافي، يطالب العاملون في الشرق بمزيد من السلطات في منطقة تحوي 80 بالمئة تقريباً من الثروة النفطية في ليبيا.
- قال مصدر داخل شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز أن تقديرات الشركة تذهب إلى أنها تخسر 11 مليون دولار يومياً بسبب إغلاق منشأة إن أميناس التي سيطر عليها مقاتلون مرتبطون بالقاعدة منذ ثلاثة أيام.
- اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلين في قضية مقتل الناشطات الكرديات الثلاث في باريس الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة والقضاء. وقال مصدر في الشرطة أن الرجلين هما كرديان من مواليد تركيا ويعتقد أن أحدهما كان سائقاً لإحدى الضحايا، موضحاً أنّ عملية الاعتقال هي نتاج «أدلة مهمة». من جانبه، ذكر مصدر قضائي أن الرجلين اُعتقلا ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل حول اعتقالهما أو الدور الذين يشتبه أنهما لعباه في عملية القتل.
- قُتل جميع الرهائن الأجانب السبعة في الهجوم النهائي الذي شنته القوات الخاصة للجيش الجزائري، على آخر موقع تحصنت فيه مجموعة إسلامية مسلحة في مصنع الغاز بان امناس في جنوب الجزائر. وقال مصدر أمني جزائري: «تم شن الهجوم في الصباح، وقتل فيه 11 إرهابيا. بينما هلك الرهائن الأجانب. نعتقد أنهم قتلوا انتقاما».
- نقلت وسائل إعلام رسمية عن إيران قولها إنها أحرزت بعض التقدم في حل خلافاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم أن الجانبين عجزا في أحدث جولات محادثاتهما عن التوصل لاتفاق بشأن السماح لمفتشين بزيارة موقع عسكري. وقال مسؤولون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن الجمهورية الإسلامية عقدت اجتماعاً مع الوكالة الأسبوع الماضي ولكنهما لم تتمكنا من استئناف تحقيق بشأن أبحاث يشتبه بأنها تتعلق بتصنيع «أسلحة نووية». ونقلت قناة (برس تي.في) التلفزيونية عن سفير إيران لدى الوكالة علي أصغر سلطانية قوله في وقت لاحق إنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات.