من الأرض المحتلة
في سياق تراجع نهج التسوية والمساومات، وبالتوازي مع تراجع الدور الأمريكي وما عكسه من تخبطٍ في أوساط العدو الصهيوني، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عن إقالة فريق المفاوضات الفلسطيني المشارك في «محادثات السلام» لما عزاه إلى «عدم تحقيق تقدم في هذه المفاوضات».
وفي سياقٍ آخر أصدرت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بياناً تناولت فيه الواقع المزري الذي يعيشه قطاع غزة، ولاسيما على صعيد مشكلة الكهرباء يعانيها القطاع منذ أيام. وأرجعت «الجبهة» السبب في المشكلة إلى «أن الانقسام الكارثي والمناكفات السياسية بين حكومتي رام الله وغزة، حوّل حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق، وتأتي أزمة الكهرباء في بعض جوانبها في هذا السياق، حيث مازالت الأمور تدار انطلاقاً من الحسابات والمصالح الحزبية والفئوية والشخصية، على حساب معاناة شعبنا الذي يعيش حالة من القهر والظلم واليأس والإحباط، بفعل هذه السياسات الضارة». ودعت كذلك إلى العمل «معاً من أجل توفير الحياة الكريمة لشعبنا، بما يعزز صموده في مواجهة مخططات الاحتلال العدوانية».