الجولان حقائق.. ووقائع
تستمر قاسيون في نشر تقارير عن الأسرى السوريين في سجون الكيان الصهيوني:
الأسير فداء ماجد الشاعر من مواليد العام 1983 في مجدل شمس وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها. سُمح له بالسفر إلى جامعة دمشق لدراسة الموسيقا الشرقية، إلا أنه قرر بعد أن أجرى عدة اتصالات من هناك السفر إلى القاهرة ليلتقي مع الفنان والموسيقار نصير شما، حيث مكث فترة من الوقت إلى جانبه في المعهد الموسيقي. بعدها سنحت له الظروف للسفر إلى فرنسا لاستكمال تعليمه في الموسيقا، وقد برز هناك كفنان وعازف، حيث شارك في العديد من المهرجانات الموسيقية إلى جانب فنانين عرب كبار منهم الفنان صباح فخري، وأحيا عدة فعاليات تتعلق بحملات التضامن مع الجولان السوري المحتل وفلسطين ولبنان والعراق.
في تموز العام 2010 وأثناء عودته من باريس إلى الجولان لقضاء العطلة الصيفية اعتقلته أجهزة الأمن «الإسرائيلية»، وذلك بتهمة «ارتكاب مخالفات ضد أمن الدولة»، ووجهت له عدة تهم من بينها «التجسس والاتصال بعميل أجنبي وتقديم المساعدة للعدو وقت الحرب»، وفُرض أمر منع نشر حول تفاصيل التهم.
وعلى خلفية اعتقاله وقعت مواجهات عنيفة في قرية مجدل شمس في أعقاب وصول الشرطة والقوات الخاصة «الإسرائيلية» لإجراء تفتيش في منزل والده بشكل استفزازي. واعتقلت «الشرطة الإسرائيلية» شقيقه فرحان ماجد الشاعر، وكان المعتقل الرابع من عائلة ماجد الشاعر حيث اعتقلت «الشرطة والمخابرات الإسرائيلية» من قبل والدته وشقيقه ووالده بشبهة التخابر ونقل المعلومات للعدو، وأصدرت المحكمة المركزية في الناصرة حكمها الجائر عليه بالسجن لمدة 3 أعوام .