لافروف: آفاق تسوية الأزمة السورية تقترب وواشنطن لا تملك استراتيجية مدروسة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصرفات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تبين أنه ليس لديها استراتيجية مدروسة في هذه المنطقة.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصرفات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تبين أنه ليس لديها استراتيجية مدروسة في هذه المنطقة.
رغم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ حوالي 3 سنوات وأكثر، وارتفاع الأسعار الأخير الذي طال أغلب السلع وحاجيات العائلة السورية، كان مشهد الأسواق المزدحم في اليوم الذي سبق عيد «الفطر» هذا العام جديداً على الأزمة السورية، وبعده حال المطاعم المكتظة خلال أيام العيد.
تعرض شاشات التلفزة بشكل يومي مشاهد القتل والذبح والعنف عن الأزمات الداخلية في بلدان المنطقة، باستخدام مؤثرات سمعية بصرية متكاملة (صورة– موسيقا– فصاحة لافته أثناء التعليق على الخبر) بحيث تستنفر كل حواس المتلقي حتى يبدو المشهد وكأننا أمام فلم رعب
تبحث الأسر السورية عن طرق استمرارها في ظروف العنف الاقتصادي الذي تتعرض له يومياً، معتمدة التدبير والتقشف كحل شرعي وحيد وأخير. وخلال شهر 7- 2014 شهدت الأسر السورية تصعيداً كبيراً سينتزع منها مبلغا إضافيا، وسيضعف قدرتها على مواجهة الواقع المعاشي الصعب.
تتراكم تعقيدات اللوحة الإقليمية والداخلية بشكل مطرد، وتزداد أهمية التقاط الخط العام لسير الأمور في المرحلة الراهنة. ولتبيّن ذلك الخط ينبغي بداية تجميع الملامح الأساسية للمشهد:
تبنى مجلس الأمن الدولي بياناً، الاثنين 28/7/2014، جاء بمبادرة من روسيا، يقضي بعدم جواز تجارة النفط مع المنظمات الإرهابية النشطة في سورية والعراق.
متابعة الأزمة التي تمر بها سورية، تظهر بشكل جليّ، أن المستفيد من هذه الأزمة، هم هؤلاء أصحاب «الليبرالية الاقتصادية» أي جماعة، الحرية الاقتصادية، للرأسمال، وإضعاف دور الدولة الاقتصادي والاجتماعي فمنذ بداية الأزمة اضطرت الدولة إلى تعويم الليرة السورية أي تركها عرضةً للعرض والطلب في السوق، ولقد صاحب ذلك ارتفاع كبير في الأسعار وتراجع واضح في الأجور..
أكد مدير عام منظمة حظر السلاح الكيميائي أحمد أوزومجو أن ثلث المواد الكيميائية التي خرجت من سورية تم تدميرها.
كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن قيمة خسائر قطاع النفط المباشرة وغير المباشرة منذ بدء الأزمة بلغت 23.4 مليار دولار.