خبر عام وتعليق هام

خبر عام وتعليق هام

الخبر يقول: «حذر رئيس قسم الإسعاف في الهيئة العامة لمشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب في دمشق من زيادة الأزمات القلبية بين الشباب بأعمار بين الـ 20 والـ 40 عاماً، وعزا الدكتور أسباب احتشاء العضلة القلبية لدى الشباب للتدخين وتعاطي بعض المواد المخدرة، ونمط الحياة غير الصحي، إضافة للشدّات النفسية التي تسببها ضغوط الحياة والعمل والتي قد تسبب نقص تروية قلبية».

التعليق: يمكن السبب الرئيسي للأزمات القلبية بين الشباب هو فعلاً الشدّات النفسية من حال اليأس والإحباط وانغلاق الأفق اللي بتجي فوقها ضغوط الحياة، وارتفاعات الأسعار، ونقص التغذية واللي بيزيدها الواقع المزري للخدمات من كهربا ومواصلات والذي منو.. يعني كل وحدة من هدول بتعمل أزمة قلبية لحالها.. فكيف إذا اجتمعت مع بعضها؟


الخبر يقول: «أوضحت وزارة النفط والثروة المعدنية سبب تأخر وصول أسطوانة الغاز إلى المواطنين، مبينة أنه يتم التعاقد على استيراد 27 ألف أسطوانة غاز منزلي شهرياً، لكن يصل منها نحو 50% فقط بسبب الإجراءات القسرية المفروضة على البلاد».
التعليق: غريبة بعد ما رفعتو سعرها بعدكن عم تحكو عن الإجراءات القسرية المفروضة ع البلاد!! طيب هالإجراءات القسرية ليه ما عم تشمل حاجات المرفهين والبطرانين وولاد الحيتان الحرامية؟


الخبر يقول: «قال رئيس الحكومة أمام اساتذة جامعة دمشق: أتحدى أي اقتصاد بالعالم أن يحمل كل أشكال الدعم الموجودة في سورية بأن يباع ليتر المازوت بـ 500 ليرة والبنزين بـ 750 ليرة مقابل سعرهما الحقيقي، علماً أن كل هذه المواد يتم استيرادها بالدولار».
التعليق: أتحدى أي مواطن بالعالم أن يتحمل تصريحات الحكومية الخرطي متل ما المواطن بسورية متحمل.. ويمكن التحدي الاقتصادي الحقيقي هو حل معادلة الأجر بالمقارنة مع الأسعار.. يعني كيف وسطي الراتب الحكومي 80 ألف ليرة، والمصروف أكتر من مليون ليرة.. معادلة مستحيلة اقتصادياً أكيد!


الخبر يقول: «وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تنفي صدور أي قرار خاص بتعديل عمولة المبيع لمادتي المازوت والبنزين على أساس الأسعار الجديدة».
التعليق: منفهم من حكيكن متل ما نفيتو ارتفاع سعر جرة الغاز وبعدين ارتفع سعرها.. يعني النفي عم يكرر حالو متل العادة.. وما حدا بيحاسب حدا والطاسة ضايعة!


الخبر يقول: «محافظ طرطوس يصدر قراراً بجمع السلاح غير المرخص، لا قنابل بعد اليوم».
التعليق: حلو هل الحكي... بس باقي محافظات السورية شو وضعها يا حكومة.. يعني مسموح فيها السلاح الداشر؟ ولا القصة قصة خيار وفقوس كالعادة حتى على مستوى أمن المواطن؟!

الخبر يقول: «مجلس محافظة دمشق يوصي بطرح غالبية صالات السورية للاستثمار أو التشاركية وحصرها ببيع المواد المقننة، لأن أسعارها أعلى من السوق وتشكيلتها متواضعة».
التعليق: يعني ضيقة العين وصلت حتى للصالات المخصصة للمواطنين اللي بيتشحتفو عليها مشان يستفيدو من بقايا الدعم ع السكر والرز.. العمى ع ضيقة العين اللي ما لها حل!

معلومات إضافية

العدد رقم:
1045
آخر تعديل على الإثنين, 22 تشرين2/نوفمبر 2021 14:33