مع قصة الشاي.. يا ترى في استغلال جديد!؟
متل العادة استقبل كل المواطنين السوريين المقيمين داخل أراضي الوطن الحبيب– قرار إدخال مادة الشاي بموجب البطاقة الذكية الإلكترونية، ذو النوع الجيد والسعر المقبول نوعاً ما– بصدرٍ رحب...
حسب ما تم الإعلان عنو بالمواقع الإلكترونية الرسمية /سانا/ بتاريخ 1 شباط: «أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بيع مادة الشاي بموجب البطاقة الذكية الإلكترونية من نوع بيكو سيلاني معبأة بعبوات 400 و600 و1000 غرام بسعر 12000 ليرة سورية للكيلو».
لا تسدقوا كتير.... المواطن السوري صار عندو فوبيا من القرارات الحكومية يلي بتطلع...
لأنو هو عارف بالأساس إنها ما رح تصب بمصلحتو ولا 1% حتى!!!
كتار من هل المواطنين قالوا إنو القصة تكرار لتجربة فاشلة مرت من قبل بالمواد المدعومة متل الزيت مثلاً... كونها الأحدث...
من سنة تقريباً متل هل الأيامات أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن بيع مادة الزيت /عباد الشمس/ بموجب البطاقة الذكية وبسعر حلو وأرخص من السوق كمان... ولحقها من كم شهر تأكيد ع التوزيع.. بس لكل صاحب عمر طويل بدو يركض من مؤسسة للتانية.. لأن ما في حكي لا عن كميات متاحة ولا وين متوفرة.. ولا حتى في رسالة ذكية عنها..
بس سؤالي هون: مين يلي حصل ع مخصصاته من هل المادة يا ترى؟
أنا بقلكون... يمكن المستغلين والناهبين ويلي مالون بحاجة للمواد المدعومة ويلي مصرياتون كتار من السرقة والذي منو...
أما المواطن ذو الدخل المحدود يلي عايش بفضل الله والأوكسجين يلي ما احتكر ما حصل ع ولا نقطة زيت للأسف....
وما ننسى أنو صار الحكي كمان انو المعلبات ح تصير مدعومة وع البطاقة الذكية.. بس كمان كان كلام الليل يمحوه النهار متل العادة..
لهيك لا حدا يلوم الناس إنها خايفة منكون بقصة الشاي الجديدة... بالرغم من هل الفكرة الحلوة يلي رح توفر ع الناس المعترة كتير من دفع المصاري... بس ضمنياً مجربينكون بكتير مواقف... لهيك المخاوف ما زالت قائمة وموجودة...
أما الشكوك والمخاوف عند الناس فهي من ارتفاع سعر مادة الشاي بعيداً عن مؤسسات السورية للتجارة.. بقصد السعر الحر– بعد هالإعلان الرسمي..
بالمناسبة، ما فينا نخفي عليكون إنو قدرة التحمل عند هل المواطن المعتر صارت تحت الصفر... من ورا عمايلكم والوعود الخلبية تبعكم..
وما منخفي عليكون كمان إنو نحنا عرفانين إنكون أدن من طين وأدن من عجين... ووجع المواطن وهمومو وكل المآسي يلي معيشينوا ياها أخر همكون...
بس بيبقى في شوية أمل عنا إنو يمكن.. يمكن ها.. بيوم من الأيام رح يكون في شي تصريح أو قرار أو من هدول الشغلات يلي بتقولون مو خرطي.. ورح يصبوا بمصلحة المواطن السوري يلي ما زال لليوم متحملكون والله يعطيه العافية... بس إيمت ح يصير هالشي؟
ع الأغلب مو ع دوركم.. والأكيد أنو مو بكيفكم وقتها!
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1004