لجان متابعة وتقارير دورية!
كل كم يوم منسمع أنو الحكومة شكلت لجنة جديدة مشان تتابع موضوعاً معيناً، طبعاً الموضوع، بغض النظر عن اسمو وطبيعتو، بيكون متّاخد فيه قرار ومكلفة فيه جهة حكومية معينة، يا وزارة يا محافظة أو مؤسسة.. اللي هو..
أو بيكون أصلاً من مهام هَيْ الجهات ومسؤولياتها، وما في داعي يمكن لا لقرار جديد ولا لتوجيه.. المهم أنو في قرار وتوجيه، وبرغم هيك بعد فترة بتتشكل لجنة مشان متابعة هالموضوع والقرار ولوين وصل.. غير اللجان المشكلة سلفاً عند الجهات المسؤولة عن التنفيذ والمتابعة..
وخود بعد هيك ع تقارير دورية عن عمل لجان المتابعة.. غير التقارير تبع الجهة المكلفة بالموضوع أصلاً.. والقصة بتصير ع خود وهات اجتماعات وورقيات ووقت ضايع وبينتسى الموضوع بالأخير.. وياما سمعنا عن توجيهات وما عاد عرفنا شو صار فيها..
ووقت الناس بتنق ع شي موضوع حياتي بيهمها، من التوجيهات بتتشكل لجنة جديدة ع أساس ع وجه السرعة مشان المتابعة وهيك ع نفس الموال..
يعني أقرب مثال عن اللي عم نحكيه هو الجولات الحكومية اللي صارت من فترة ع المحافظات واللقاء مع الأهالي والفعاليات والتوجيهات اللي صارت ع المشاريع المستعجلة بهي المحافظات.. واللجان الوزارية اللي تشكلت للمتابعة ووين صارت النتيجة بالأخير!؟.
بكل الأحوال ما فينا نقول: أنو ما في شغل.. والدليل بالمتابعة واللجان اللي عم تتشكل والاجتماعات الدورية والتقارير المكتوبة.. حتى لو بيبقى الموضوع سنين وأيام وهو عم يراوح بمكانو..
أحياناً بيخطر ع بالي أنو لازم شي جهة تعمل إحصاءات للجان اللي بتتشكل كل سنة مع رصد لشغلها ولوين صار.. ويمكن الأهم أنو بيبين شو نصرف ع اجتماعات لجان المتابعة وتكاليفها، إن كان ع المكافآت اللي بتنصرف إلها أو المهمات المصروفة عليها أو ع الورقيات والحبر والذي منو.. والأهم من كل هاد: شو صار بالمواضيع المكلفين فيها.. مو مشان شي بس مشان العملية الإحصائية مو أكتر..
الله وكيلكم يمكن هاد الشغل بدو لجان ولجان ولجان، وع تقارير متابعة بدها عشرات السنين وما بتخلص.. طبعاً غير التكاليف المرقومة..
بس شو بدكم بالحكي.. كلو متابع وفي إلو تقارير دورية بالعلامة!!.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 915