الخدمات ناقصة.. حتى في مشروع دمر!

الخدمات ناقصة.. حتى في مشروع دمر!

ما زالت المعاناة مستمرة بالنسبة للقاطنين في بعض الجزر في مشروع دمر، وخاصة على مستوى وسائل المواصلات المغيبة عن بعضها.

فعلى الرغم من الكثير من المطالب بشأن تأمين المواصلات للجزر كافة بالمشروع على قدم وساق من العدالة، إلا أن أياً من ذلك لم يتم حتى الآن، وخاصة للقاطنين بالجزر 24 و 16.
مشاكل خدمية
معاناة قاطني المشروع لم تقف عند حدود المواصلات ووسائط النقل، فواقع بعض الشوارع الفرعية أصبح مزرياً من حيث الحفر المنتشرة فيها، ناهيك عن أن بعض هذه الشوارع لم تزفت حتى الآن أصلاً، بالإضافة لاستمرار وجود الأتربة ومخلفات العمار في بعض الأماكن، التي لم تستكمل فيها بعض الجمعيات أعمالها الإنشائية، مع ما تخلفه من أغبرة دائمة صيفاً، وطين شتاءً.
أما على مستوى الإنارة فحدث بلا حرج، فالكثير من الشوارع دون إنارة، رغم علم ومعرفة البلدية، كما أن وضع القمامة من سيئ إلى أسوأ في ظل تهامل البلدية في ترحيل القمامة بمواعيدها بشكل عادل في المشروع، حيث يبدو وكأن هناك جزراً محظية، وجزراً مستبعدة ومنفية من حسابات البلدية، على مستوى الخدمات.
طبعاً مع عدم تغييب مشكلة التدفئة الدائمة، حيث يتم التسارع بجباية الرسوم الشهرية لقاءها، لكن بالمقابل لا يتم التقيد بتشغيل «شوديرات التدفئة»، والذريعة الأبدية المتمثلة بعدم توفر المازوت، أو عدم تقيد البعض بتسديد ما عليهم من التزامات، وهكذا يقع الغالبية ضحية الإهمال، وعدم الالتزام.
صخب وخروج
عن حدود الآداب العامة
المشكلة الأهم بالنسبة لقاطني الجزيرة 16 في المشروع تتمثل ليلاً عبر استقطاب المتنزهين إليها من مختلف الأعمال والمشارب والمناطق، والازدحام المصاحب والأصوات الصاخبة وضجيج الأغاني ليلاً، ناهيك عن بعض الممارسات غير المألوفة، والخارجة عن حدود الآداب العامة التي يقوم بها البعض هناك، ناهيك عما يمكن أن يصل للأسماع من عبارات سوقية وغير مهذبة من هؤلاء، وخاصة خلال فترة المساء والليل.

معلومات إضافية

العدد رقم:
823