الأغاني الوطنية توحد الشيوعيين:

ضمن إطار مهرجان ربيع حماة الخامس والمعنون بـ(مهرجان الانتفاضة) أقيم في الملعب البلدي بمدينة حماة حفل فني جماهيري حاشد، أحياه الفنان التقدمي سميح شقير.

ففي يوم الجمعة المصادف 3/5/2002 تقاطرت الآلاف من الوفود الشعبية إلى الملعب البلدي في حماة، ومن كل أنحاء المحافظة، ومن مجمل الفئات والفصائل العرب السوريين والفلسطينيين، من مدينة حماة ومن مختلف المناطق والمدن القريبة، وقد حول الشيوعيون بكل انتماءاتهم اتجاهاتهم وتياراتهم، الحفل إلى عرس وطني حقيقي، فقد جاء الجميع برفقة عائلاتهم وأصدقائهم يحملون أعلام الوطن وفلسطين والرايات الحمراء وعشرات اللافتات التي تنادي باسم فلسطين وتحيي الانتفاضة، ولافتات أخرى تحيي المقاومة الفلسطينية وتندد بالجرائم الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني، وأخرى تدعو إلى مقاطعة البضائع الأمريكية.

سميح شقير من غنى أغانيه الوطنية طويلاً، تلك الأغنيات التي طالما كنا نسمعها ونرددها سنوات، عادت من جديد، أغان لذاك الشعب الصامد أمام رصاص الصهاينة وخطب الحكام العرب، غنوا طويلاً لمخيم جنين، رام الله، طول كرم، نابلس،القدس، وللجولان، غنوا مستنهضين الهمم، ضد الإمبريالية الأمريكية، والحكام العرب، رددوا أشعار محمود درويش، وأحمد فؤاد نجم، وكان صوت الجميع وهم يغنون يبوح بالكثير يبوح بألم كبير، يستتر وراء الصوت العالي الذي يرتفع وينادي للشعب والوطن والحرية.

معلومات إضافية

العدد رقم:
175