بعد 8 سنوات من الأرباح الطائلة.. تخفيض رسم الخلوي من 600 إلى 400 ليرة سورية

اعتبارا من تاريخ الرابع عشر من الشهر الحالي سيتم تخفيض تعرفة رسم الاشتراك الشهري للخلوي من/600/ ليرة سورية إلى/400/ ليرة سورية وإلغاء الخمسين دقيقة المجانية، وتبدأ مع بداية أربع دورات هاتفية حسب تسلسل المستهلك. وقد أعلن وزير الاتصالات والتقانة عمرو نذير سالم في مؤتمر صحفي عقده بتاريخ 4/7/2006 أنه تم تخفيض رسم الاتصال بين الهاتف الثابت والهاتف الجوال وبالعكس، حيث أصبح بمعدل ليرة واحدة بدلا من ليرتين في الأوقات العادية وتخفيض التعرفة ليلا من ليرة ونصف إلى نصف ليرة سورية، وتم حسم 25% على خدمة حبايب وقرايب، وحسم 25% من أجور مكالمات يوم الجمعة وتخفيض رسائل الصور من15ليرة سورية إلى عشر ليرات.

وأضاف السيد الوزير أن وزارة الاتصالات والتقانة ستعلن في الربع الأخير من هذا العام، أي فى شهر تشرين الثاني القادم عن تخفيضات إضافية جديدة للهاتف الخلوي بعد استكمال نظام الفوترة العصري، مؤكدا أن الوزارة تسعى وبالتعاون مع جهات معنية وشركات أخرى لحل المشاكل القائمة في مجال تركيب الأبراج وزيادة انتشارها في أماكن المدن والريف للحصول على زيادة تغطية الشبكة الهاتفية.

إن هذه الخطوة تعد جيدة نسبياً، ولكنها تبقى دون الطموح، خصوصاً وأن تكاليف الخلوي بالنسبة للدولة وللجهة المستثمرة على السواء تكاد لا تذكر، ونوعية الخدمة من المستوى المتوسط وما دون، وما يحكى عن الأرباح الخيالية يجعل المواطن السوري يشعر أنه ثمة من يسرقه كلما اضطر لإجراء اتصال!!