مخالفات بالجملة لمستثمري باصات النقل الداخلي بحلب
نظمت مديرية التجارة الداخلية في محافظة حلب خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2006، ( 60 ) مخالفة على عدد من شركات القطاع الخاص المستثمرة لباصات النقل الداخلي في المحافظة.
هذه الضبوط ما كانت لتتم بهذه الصورة الكبيرة لولا كثرة المخالفات المتواصلة والمتكررة للشركات المستثمرة وزيادة الاحتجاج والمعارضة وتقديم الشكاوى الدائم عليها من قبل المواطنين سكان حلب، ورغم ذلك ما تزال المخالفات ذاتها تتكرر، وكأن هناك إصراراً من المستثمرين على المخالفة وتجاوز الأنظمة.
وإذا كان ذلك يتم في حلب ومستثمروها ليس من النوع الأخطبوطي، فما هو الوضع في العاصمة التي رغم أن أحوالها ليست أفضل، إلا أننا لم نسمع حتى الآن عن تنظيم أي ضبط بحق المخالفين رغم الشكاوى الكثيرة، فلماذا يا ترى؟ ألأن مستثمروها من أهل البيت أم لأن سمعتهم (الطيبة) ومكانتهم (المرموقة) تضعهم فوق القانون؟؟