أكبر خطوة لمحاربة الفساد هذا العام

ما جرى مع المواطن محمد أمين درويش في محافظة حلب، قصة تدعو للاستغراب، إن لم تكن تدعو للسخرية.

فقد أوقف السيد المذكور قضائيا لاتهامه بسرقة «حنفية ماء» ولدى استكمال التحقيقات تقرر عدم مسؤوليته عن الجرم المسند إليه لعدم كفاية الأدلة!

ثم أحيل المواطن إلى المحكمة  المسلكية للنظر بالدفع المسلكي، بعد أن تم كف يده لتوقيفه من قبل القضاء وأنهي العمل بعقده، لانتهاء مدة العقد المبرم معه..

 

وفي النهاية، وبسبب عدم ثبوت «سرقة» الحنفية، تقرر إعلان براءة الرجل، وعدم مساءلته مسلكياً، أما الحنفية المسروقة فمازالت التحقيقات تفتح لمعرفة اللص الكبير الذي أقدم على سرقتها!