أحمد طلعت أحمد طلعت

قسم للهجرة والجوازات في مدينة منبج... فرحة لم تكتمل

استبشر أهالي مدينة منبج خيراً في افتتاح  قسم للهجرة والجوازات في مدينة منبج وبدء العمل فيه، حيث  يخدم هذا القسم الجديد أكثر من مليون نسمة في مناطق منبج وعين العرب وجرابلس وما يتبع لها، ويرتبط بفرع الهجرة والجوازات في المحافظة حاسوبياً، ويختص بإصدار جوازات السفر ومنح تأشيرات الخروج المتعلقة بالمواطنين السوريين وتنظيم أضابير جوازات السفر، وتم تزويد القسم بالكوادر المدربة وبكافة مستلزمات العمل، بحيث تستطيع العناصر المؤهلة والمدربة العاملة في هذا القسم القيام بمهامها، وهي خطوة جيدة لأهالي مدينة منبج ومناطقها، إذ وفرت عليهم عناء السفر ومشقاته وتكاليفه إلى محافظة حلب وخففت العبء الكبير عن المحافظة.

ولكن... «يا فرحة ما كملت!»   فكل من يريد الحصول على جواز سفر عليه تأمين «ورقة مهنة» كما هو متعارف عليه،باستثناء الذين تتوفر لديهم وثائق تثبت مهنتهم أو تحصيلهم الدراسي، وعلى غيرهم الذهاب إلى محافظة حلب لجلب «ورقة مهنة»!!
 وإذا كان افتتاح هذا القسم قد جاء لإراحة المواطنين من أهالي المنطقة وما يتبع لها من مناطق وقرى، والتخفيف من مشقة السفر والتكاليف، فإن موضوع ورقة المهنة قد عطل كل هذه الأهداف كأن شيئاً لم يكن.   فلم يستفد أحد من هذا القسم وخاصةً أبناء الطبقة الفقيرة من العمال والفلاحين.
إن أهالي مدينة منبج يطالبون المسئولون القائمين على المركز حل هذه المشكلة بافتتاح مركز أو مكتب في مدينة منبج للحصول على ورقة المهنة، ليتسنى لهم الحصول على جوازات السفر دون تحمل مشقة السفر وتكاليفه وهدر الوقت.