مصادر الطاقة الكهربائية متوفرة في سورية..
أكد الدكتور محمد ديب المدير التنفيذي لمجموعتي POTOMAC وNAANOVO أن الطاقات المتاحة وغير المستثمرة حالياً في المحطات والمنشآت القائمة في سورية، تشكل رقماً يغطي أضعاف العجز الحالي دون أي حاجة لإضافة أية كمية إضافية من الغاز أو الفيول. ورأى أن هذه الإمكانية تتوفر في المحطات العاملة على الغاز، ومعامل الإسمنت والسيراميك، ومعمل صهر حديد حماة، ومصافي النفط في حمص وبانياس التي تشكل مصدراً إضافياً للطاقة الكهربائية.
كما أكد أن سورية تنتج سنوياً كمية من الزيتون ينتج عنها مخلفات تسمى التمز بكمية تزيد على مليون طن، تباع في الوقت الحالي بصورة عشوائية إلى تركيا حيث تستخدم كمادة حرق في محطات توليد الطاقة هناك، وهذه الكمية تكفي لتشغيل محطة بطاقة 200 ميغاواط ساعي وهي بسعر منخفض.
كما رأى أن النفايات المنزلية لتوليد الكهرباء، هي من مصادر الطاقة المتجددة ونحن لا نعطيها ما تستحق من الأهمية، وذكّر بتصنيف الأمم المتحدة لسورية حيث تعتبر من البلدان المشمسة على مدار العام وأن كل 1000 م2 مساحة شمسية يولد 5 ميغاواط ساعي بنظام التسخين الزيتي بكلفة عشر ملايين دولار ما يجعل سورية مصدراً دائماً للطاقة المنتجة من الشمس، ولاسيما أن التكنولوجيا قد انخفض سعرها كثيراً في الآونة الأخيرة.
كما تحدث عن طاقة الرياح وخاصة في المنطقة الممتدة من جسر الشغور - الغاب - مصياف - مشتى الحلو أي السفح الشرقي لجبال الساحل بطول 100 كم وعمق 2 كم، وأكد أنها منطقة مزارع ريحية بامتياز لتوفر سرعات ريح اقتصادية، وهو ما يمكن أن ينتج طاقة تكفي سورية لخمسين عاماً.
فهل هناك من يسمع ويعي في وزارة الكهرباء الماضية بكهربائنا إلى حتفها؟؟؟