الشيخ الشيوعي هشام الباكير في ذمة الخلود

غيّب الموت مساء الخميس 10/5/2007 عضو رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عضو أسرة تحرير صحيفة «قاسيون» الرفيق هشام الباكير (أبو سعيد)، إثر حادث أليم على طريق دمشق – حمص.

كان الرفيق هشام شيوعياً مميزاً ومخلصاً، وقد انتخبه الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد في 11/8/2006 عضواً في مجلس اللجنة الوطنية، التي انتخبته بدورها عضواً في رئاستها، وقد مارس الرفيق الراحل هشام الباكير نشاطه في هذا المجال بكل إخلاص وجدية وإبداع، وكان آخر مثال لذلك خوضه انتخابات مجلس الشعب الأخيرة عن دائرة حمص.

رحل عنا الرفيق هشام بشكل مباغت، في الوقت الذي تحول فيه إلى ظاهرة متميزة في الصحافة الشيوعية السورية كمتخصص في التراث العربي والإسلامي، مستخلصاً منه الدروس التي تحض على التمسك بالكرامة الوطنية والدفاع عن الأرض والإنسان، ففي زاويته الأسبوعية في «قاسيون» (من التراث)، أغنى الصحيفة والقرّاء بقلمه الملتزم بقضايا الوطن والمواطن، وقدّم آراءه الجريئة والتقدمية النابضة بالوطنية، المفعمة بالإنسانية ومقاومة الاحتلال وأعوانه..

أثبت الرفيق هشام الباكير (الشيخ الشيوعي) من خلال التزامه النضالي في صفوف الشيوعيين، وعبر موقعه في عضوية رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، أن النضال الوطني والطبقي قادر على كسر الحواجز الوهمية بين كافة المناضلين من أجل الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية..

إن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وأسرة تحرير صحيفة «قاسيون»، وآل الفقيد في مدينة القريتين ينعون ببالغ الأسى الرفيق الشيوعي الصلب هشام الباكير الذي أحدث رحيله المفاجئ صدمة حقيقية لكل رفاقه وأصدقائه وقرائه..

وقد تقبل آل الفقيد ورفاقه وأصدقائه التعازي أيام 11- 12- 13 في القريتين..

وأيام 14- 15- 16 أيار في داره بدمشق – مخيم اليرموك .

لفقيدنا الخلود.. ولنا نحن - رفاقه وأهله وأصدقاءه – الصبر والسلوان . .

دمشق 11/5/2007

■ اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين