حتفالات الشيوعيين في عفرين بعيد العمال العالمي خطوة على طريق وحدة الشيوعيين والنضال ضد أعداء الداخل والخارج
على طريق وحدة الشيوعيين السوريين وبمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، دعت لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين – واللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري (فصيل النور) إلى احتفال جماهيري خطابي وفني حضره حشد من الرفاق والأصدقاء وممثلو القوى والأحزاب السياسية.
وشكل هذا الاحتفال خطوة جديدة من خطوات العمل على توحيد الشيوعيين السوريين في عفرين.
وفي التحضير لهذا الاحتفال قام الشيوعيون السوريون في عفرين بطباعة ملصق بهذه المناسبة يدعو جماهير شعبنا في عفرين للمشاركة في هذا الاحتفال، كما قام وفد من لجنة منطقة عفرين لوحدة الشيوعيين السوريين بجولة على الأحزاب السياسية المتواجدة في المنطقة والفعاليات الاجتماعية وتوجيه بطاقة دعوة لحضور هذا الاحتفال.
وقد حضر هذا الاحتفال:
1 - سكرتير اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري (صوت الشعب). الرفيق جميل مامد ورفاقه من أعضاء اللجنة المنطقية.
2 - ممثل شعبة عفرين لحزب البعث العربي الاشتراكي.
3 - ممثلو الحزب الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي).
4 - منظمة اتحاد الشباب الديمقراطي في سورية.
وحضره عدد من الشيوعيين القدامى بناة اللبنات الأولى لمنظمة الحزب في عفرين.
وزين مكان الاحتفال بالأعلام الحمراء والأعلام الوطنية واللافتات المعبرة عن المناسبة، والمعبرة عن سياسة الشيوعيين في هذه المرحلة، ومنها:
1 - يا عمال العالم ويا أيتها الشعوب المضطهدة اتحدوا.
2 - لا للغلاء... لا لرفع الدعم.. لا للسياسات الليبرالية المتوحشة للفريق الاقتصادي.
3 - إلغاء نتائج الإحصاء الاستثنائي في الجزيرة وإعادة الجنسية للمواطنين الأكراد.
وفي الموعد المحدد، افتتح عريف الحفل الرفيق رفعت شيخو عضو لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين المهرجان بدعوة الجماهير للوقوف دقيقة صمت تحية لذكرى شهداء الحزب والوطن وحركات التحرر الوطني والحركة الشيوعية العالمية ثم رحب بالحضور الرفاق والأصدقاء وممثلي القوى السياسية بدأها بهذه الكلمات.
أهلا بكم.. تقولها اللحظة المرتعشة وقلبها يخفق لوطن مشتهى.
أهلا بكم... تقولها هذه البقعة الغناء من بقاع وطننا الغالي سورية، التي ما إن حضرتم حتى أصبحت باتساع الكون.
أهلا بكم نقولها نحن أبناء جبل الأكراد الشامخ شموخ قاسيون، ومسقط رأس قاتل الجنرال كليبر الشهيد البطل سليمان الحلبي، ومعقل مطلق الرصاصة الأولى على المستعمر الفرنسي محو إيبو شاشو
بعدها، أعطى عريف الحفل الكلمة، للرفيق محمد حبش سكرتير اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي (فصيل النور) في عفرين. الذي تحدث فيها عن الهجمة الامبريالية والصهيونية على المنطقة عامة، وسورية خاصةً، وضرورة تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية، والتي تشكل وحدة الشيوعيين السوريين إحدى ركائزها.
وألقت الرفيقة شينار مصطفى كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي في سورية حيت فيها العمال بعيدهم.
ثم ألقى الرفيق الدكتور جمال الدين عبدو عضو مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين كلمة اللجنة الوطنية تحدث فيها عن أهمية هذا العيد الأممي والطبقي، وعن نضالات العمال وحقهم المشروع في الإضراب والتظاهر ضد أرباب العمل والسياسات الليبرالية المدمرة للاقتصاد الوطني التي يمارسها الفريق الاقتصادي في الحكومة وضرورة رحيلها مع سياساتها، ورأى أن التصدي للعدو الأمريكي الصهيوني في المنطقة وإفشال مشروعه الجهنمي مشروع الشرق الأوسط الكبير لا يمكن مجابهته إلا بالوحدة الوطنية، وأن هذا المشروع القذر للعدو الأمريكي الصهيوني يهدف إلى تفتيت المنطقة وخلق صراعات وهمية عرقية وطائفية ومذهبية تساعده على تحطيم المقاومة الشاملة لمشروعه الذي لا يريد لبلدنا ومنطقتنا سوى الخراب والدمار، وأن الليبرالية الجديدة في سورية هي الممثل الشرعي والوحيد لهذا المشروع، وأن السياسات الليبرالية للفريق الاقتصادي الحكومي لا تصب في نهاية المطاف – قصد ذلك أصحابها أم لم يقصدوا – إلا في مصلحة المشروع الأمريكي. وأن المهمة الأساسية اليوم لجماهير شعبنا التي تكتوي بنار هذه السياسات تتجلى في مجابهة هذه السياسات وتعميق وتمتين الوحدة الوطنية وتعزيز الأخوة العربية الكردية. كما أكد الرفيق الدكتور جمال على أن المشروع الأمريكي جعل منطقتنا من شرق المتوسط حتى بحر قزوين منطقة صراع واحدة بين شعوب هذه المنطقة وبين هذا المشروع المتوحش، وإذا كان مشروع الشرق الأوسط الكبير يريد تفتيت وطننا ومنطقتنا وتذريتها، فإن واجب شعوب هذه المنطقة يكون في العمل على بناء المشروع المضاد لها والذي يتجلى برأينا بمشروع الشرق العظيم الذي يوحد طاقات جميع المقاومين ضد المشروع الأمريكي الصهيوني.
وبعد أن أنهى الرفيق الدكتور جمال الدين عبدو كلمته، أعلن عريف الحفل انتهاء الحفل الخطابي، ليبدأ الشيوعيون وأصدقاؤهم حفلهم الفني على أنغام الأناشيد الوطنية والثورية والأغاني الفلكلورية الكردية قدمها مجموعة من الفنانين اليساريين الأكراد، وهم:
1 -علي أشتي 2 - رستم علي 3 - صادق دليار 4 - زكريا هاجر
الذين غنوا للعمال، للجياع، للفقراء، وللمناضلين والمقاومين على امتداد وطننا الحبيب سورية، وعلى امتداد واتساع العالم.