محامو سورية يتضامنون مع قاسيون في القامشلي ضد ادعاءات «الحلاق» الباطلة

بعد قيام قاسيون بنشر عدد من المتابعات الصحفية الملتزمة بكامل أعراف العمل الصحفي وأخلاقياته استناداً إلى الوثائق والتحقيقات الاستقصائية لكشف الحقائق ووضعها في سياقها السليم فيما يخص مأمون الحلاق وما يدعوه بمؤسسة المأمون الدولية وجامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، حيث بينت في الجزء الأخير منها حقيقة إدعاء مأمون الحلاق بحصوله على (درجة أستاذ بروفسور في فلسفة الثقافة من جامعة كندا - مونتريال) حين تبين أن الجامعة غير موجودة أصلاً في كندا، وأنها فقط موجودة في الذهنية الاستغلالية لمخترعها، بهدف استخدام تلك الألقاب والدرجات الخلبية للإيقاع والتغرير بالطلاب البسطاء وإيهامهم بالكثير من المزاعم  الذي تبين أنها محض دعاية غير أخلاقية وأكاذيب ملفقة.

وقد قامت قاسيون بكشف الكذبة الكبرى التي اخترعها الحلاق وشركاؤه بتزوير شهادات وتوقيعها وختمها باسم هيئة مزورة اخترعها الحلاق وسماها (وزارة التربية في الولايات المتحدة الأمريكية) والتي تبين بعد التحقيقات التي قامت بها قاسيون بأنه لا يوجد شيء اسمه وزارة التربية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن ما يقوم بدور وزارة التربية في بعض الدول  يدعى في الولايات المتحدة الأمريكية قسم التعليم الفدرالي والذي أكد عبر قنوات متعددة أيضاً أن الشهادات المزورة باسم وزارة التربية الأمريكية وختمها الذي صممه الحلاق نفسه والموقعة بخط يد مأمون الحلاق نفسه هي محض تزوير وتغرير بالطلاب المساكين في سورية وتلاعب بمصير الجيل الشاب الذي يناط به بناء مستقبل الوطن حين يحين دوره في ذلك.
كان من نتيجة كل ذلك قيام مأمون الحلاق وأتباعه في جامعة المأمون في القامشلي برفع دعوى باطلة ضد صحيفة قاسيون بتهمة القدح والذم والتشهير لمحكمة بداية الجزاء في القامشلي بالاستناد إلى اجتزاءات من المتابعات الصحفية المنشورة  الصحيفة سابقاً دون أن يجرؤ على تقديم نسخة كاملة منها للقضاء، لأنه لا يستطيع مواجهة الحقيقة بالشكل الذي تناضل قاسيون لإظهاره جلياً ناصعاً دون انزياح لأي اعتبار سوى لمصلحة الوطن والمواطنين في سورية الحبيبة. وبعد انتشار خبر إدعاء مأمون الحلاق على قاسيون بدأ نفر غفير من محامي سورية ومن كل محافظاتها بالمبادرة للتطوع للدفاع عن «قاسيون» وهم في ازدياد مضطرد، فكأنهم ضمير الوطن يظهر بهامته الأبية التي لم تنل منها السنون وكل الملمات، فأتى ليدافع عن كرامة الوطن والمواطن لأنهما في ضمير كل الأمم الحية كما هي سورية فوق كل اعتبار.