إنذار من فلاح سوري: «من الممكن أن نتحمل كل شيء إلا أن نرى أولادنا جياعاً»..
ما إن تم اعتماد السعر الجديد لمادة المازوت، حتى اتصل العشرات من المواطنين بمراسلي صحيفة «قاسيون» في المحافظات السورية كافة، لعرض همومهم وآرائهم فيما يتعلق بـ«كارثة» رفع الدعم، ومن جملة هذه الاتصالات، كان هناك اتصال هاتفي من فلاح بائس من ريف القامشلي، قال غاضباً مستاءً:
«في بيتي مأتم.. الأغنام تتضور جوعاً، الأولاد جياع، والحكومة ستأخذ المحصول بقوة الشرطة، وبثمن بخس بعد أن صدّرت المخزون. في العام الماضي لم تشتر منا المحصول خدمة لعيون التجار... إنهم شركاء التجار.. وهذا العام ستجبرنا على بيعه لمؤسسة الحبوب بثمن بخس بعد أن رفعت الكلفة إلى مستويات مجنونة.. قل لهم وعلى لساني:
(من الممكن أن نتحمل كل شيء إلا أن نرى أولادنا جياعاً)»..