في مؤتمر الوحدة النقابية في كلية الفنون حلب: من يقف في وجه الحل هو عدو للشعب
ألقى الرفيق أحمد المصطفى مداخلة في مؤتمر الوحدة النقابية في كلية الفنون الجميلة بحلب تطرق فيها إلى العديد من القضايا السياسية والمطلبية، هذا نصها:
تحية لأرواح شهداء سورية من مدنيين وعسكريين، تحية للجيش العربي السوري رمز الوحدة الوطنية.
أيها الزملاء إن كنت من أعضاء الهيئة النقابية أو لم أكن أطلب ما يلي:
- فك الارتباط القائم بين النقابة والرئاسة، وإلا سينطبق علينا قول «فيك الخصام وأنت الخصم والحكم»، وخلاف ذلك يفقد العمل النقابي معناه.
- صدور قرار ملزم يتخطى كل الإجراءات البيروقراطية بتبرير الغيابات التي تم الخصم من الرواتب بموجبها، وبالذات لمن هو على رأس عمله، وفي هذا تحقيق للعدل وتأكيد وانسجام مع المصالحة الوطنية الكبرى.
ربط الأجور بالأسعار
- ربط الأجور بالأسعار باعتماد «سلة استهلاك حقيقية» تجري مراقبتها، وتعديل الأجور على أساسها بشكل دوري، كل ثلاثة أشهر، بحيث يبدأ سلم الأجور عند الحد الأدنى لمستوى المعيشة الذي يحدده سعر «سلة الاستهلاك».
- حصر تأمين المعونات بالنقابة التي تقوم بتوزيعها حصراً عن طريق الهيئات النقابية في الكليات والمعاهد، ويتم ذلك بجداول معلنة لتفادي الغبن والإجحاف بحق أيًّ كان.
- اعتبار الغلاء والاحتكار نوعاً من أنواع الارهاب، وعليه يتم التعامل مع أدواته تماماً كالتعامل مع الإرهابيين الذين يحملون السلاح، وكل من يعيق ذلك هو داعمٌ مباشر وبشكل صريح للإرهاب ويمكن تعريفه بالقياس على الإرهاب المسلح أو الإرهاب الفكري أو الأصولي، يصح أن نقول هنا «إرهاب اقتصادي»، فمن لا يموت سريعاً بنار السلاح ، فأمامه الموت البطيء بنار الغلاء والاحتكار.
التوجه شرقاً..
- انسجاماً مع التوجه الوطني على المستوى السياسي والاقتصادي شرقاً، وكي يكون هناك تناغم أيضاً في مجال التعليم العالي، فيجب التوجه شرقاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وفي هذا منتهى الضرورة.
- بغض النظر عن نتائج الانتخابات اعتبر كل المقترحات المقدمة في هذا المؤتمر برنامج عمل ملزم للهيئة النقابية المنتخبة.
- التواصل مباشرة مع مؤسسة الخزن والتسويق وتأمين الخضار والفواكه والمواد التموينية وكل المواد الغذائية بأسعارها الحقيقية البعيدة عن جشع التجار والمحتكرين.
أمام خيارين..
- أسوةً بأعضاء الهيئة التدريسية يجب تخصيص مقاعد لأبناء نقابة المعلمين في جميع الجامعات، وبداية على الأقل إجراء مفاضلة خاصة أو حجب هذا الامتياز عن الجميع بمن فيهم أعضاء الهيئة التدريسية انسجاماً مع مبدأ تكافؤ الفرص.
-وأخيراً نحن أمام خيارين وعذراً لما يمكن أن يسمع: إما كل ماذكر هو «طق حنك» و«علاك»، وعليه نقول لأمهات وعائلات الشهداء أن يهلن التراب على رؤوسهن فقد ذهبت دماء أبنائها سدىً. وإلا فهو كلام جادٌ وواع، بالتالي من يقف عقبة إزاء تحقيقه فهو عدوٌ مبين ووقح لسورية والدولة والشعب، عدو لسورية المستقبل الأجمل، عدوٌ لسورية مهد الحضارات.
المطلوب تفعيل دور النقابة
كما تقدم الزملاء الأعضاء بمجموعة من المقترحات خلال أعمال المؤتمر، وهي:
- صرف نصف تعويض الوفاة عند الحاجة وليس عند التقاعد أو في حالة الوفاة.
- صرف تعويض نقدي بدل الاجازات غير المستخدمة.
- تفعيل دور النقابة في الدفاع عن الأعضاء عند معاقبة الزميل الموظف مهما كانت العقوبة حتى لو كانت «النقل» .
- تأمين وصفات طبية دائمة لمحتاجيها من أعضاء النقابة.
- تخصيص غرفة للنسخ والتصوير في الكلية غير الحالية «الرطبة شتاءً وعالية الحرارة صيفاً».
-ضرورة صرف مستحقات السادة المحاضرين والمتأخرة منذ الفصل الأول للعام الدراسي الماضي.
- إسقاط الإجراءات البيروقراطية بين موظفي الجامعة ورئيس الجامعة.
وبعد انتهاء النقاش وتقديم المداخلات والمقترحات من الأعضاء جرت عملية انتخاب أعضاء الوحدة النقابية في الكلية.