فهد الحمدو فهد الحمدو

اختلال الأمن في محافظة إدلب

كثرت في الآونة الأخيرة في محافظة أدلب، عمليات السلب والنهب، التي يقوم بها اللصوص في الليل وفي وضح النهار، وأكثر هذه الحوادث وقعت في قرية كنصفرة ،

 حيث وصل عدد السرقات، وخاصة للدراجات النارية، خلال أقل من شهر، إلى أكثر من عشرين حادثة، والحادثة التي أثارت مشاعر الغضب والاستياء في القرية، هي حادثة سرقة الدراجة النارية العائدة للمواطن محمد علي الفارس،  ففي وضح النهار، وبينما كان المواطن المذكور يجني ثمار الكرز من حقله مع أفراد عائلته، ترجل ثلاثة أشخاص من سيارة «يبك آب» فضية اللون، حاملين الأسلحة الرشاشة والمسدسات الحربية، وقاموا بحمل دراجته النارية إلى سيارتهم، فحاول الرجل وأفراد عائلته التدخل لمنعهم، فقام اللصوص بإطلاق عدة عيارات نارية من أسلحتهم، وأصابوا إحدى بناته في رقبتها، وهي الآن في حالة غيبوبة في مشفى كنصفرة الخيري. ومما يثير الاستغراب والدهشة، أن الشرطة في مخفر جوزف اكتفت بكتابة ضبط شكلي للحادثة، دون أن تقوم بتعقب المجرمين، والشيء الذي شجع اللصوص على ما يبدو لارتكاب سرقتهم، هو أن المواطن لا يستطيع تقديم شكوى، كون دراجته النارية غير نظامية.

 أسماء الذين سلبت دراجاتهم موثقة لدينا، وأنا أول من سطا اللصوص على دراجته وسرقوها!! فماذا تقولون يا شرطة إدلب!؟

آخر تعديل على الخميس, 18 آب/أغسطس 2016 13:43