التهديد بمنع إشعال المدفأة في الصفوف المشاغبة

هددت مديرة إحدى مدارس ريف دمشق الطالبات في أحد الصفوف بمنع إشعال المدفأة في صفهن في حال لم يشين باسم طالبة، افترضت المديرة أنها ارتكبت خطأ.

والقصة بدأت عندما أطلقت طالبة زغرودة فرح في الصف عندما دخلته فشاهدت (طاسة) المدفأة ممتلئة بالمازوت، الأمر الذي أثار حفيظة المديرة المذكورة، ودعاها لإطلاق تهديدها الخطير هذا..

يجري هذا النوع من التهديد بالحرمان من التدفئة، في وقت تتعاظم فيه خشية الأهالي على أبنائهم من البرد خصوصاً بعد انتشار الأمراض الشتوية المتعددة، وعلى رأسها بالطبع الأنفلونزا القاتلة: (أنفلونزا الخنازير).

وفي سؤال (من تحت لتحت) لقاسيون أكدت طالبة أن المديرة قالت للطالبات: يجب توفير المازوت لأن حصة المدرسة لا تتجاوز 10.000 ليتر للعام.

طالبة أخرى قالت إن غرف الإدارة وأمانة السر والمكتبة تكاد تنفجر من الدفء غير العادي والحرارة المرتفعة الناتجة عن إشعال المدفأة طوال الدوام  الرسمي وبأقصى طاقتها.

ملاحظة: لم تنفذ المديرة تهديدها في اليوم التالي رغم عدم معرفتها بصاحبة الزغرودة الفرحة.. ويبدو هذا الاندفاع المؤقت نحو التهديد ناتج عن أزمة الدعم وتوزيعه.