د.صفوان القربي د.صفوان القربي

في مجلس الشعب ..القربي: أداء الحكومة يقوم على الترقيع

فيما يلي، بعض مما ورد في مداخلة عضو مجلس الشعب د. صفوان القربي، في جلسة مجلس الشعب المنعقدة بتاريخ 8/2/2016، والتي زود قاسيون بها:

 

المواطن السوري يتفهم محدودية الإمكانيات وضعف الموارد الحكومية، وحساسية المرحلة الضاغطة وخطورتها.

لا أريد أن يظهر انتقادي وكأنه لكل الحكومة، فقسم منها اجتهد وتغلب على شح الموارد وصعوبة الأوضاع، وكان على قدر المسؤولية التاريخية. ولكن للأسف البعض ينطبق عليه، عملياً ومن حيث الأداء، توصيف (نائم).

أتمنى أن أرى تعديلاً أو ترميماً، سموه ما شئتم، لبعض المفاصل اليابسة والنائمة في جسد الحكومة، بغض النظر عن كل الحسابات السياسية، والسيناريوهات الداخلية والخارجية، لأنه يريح المواطن ويعطي طاقة إيجابية للقسم المتميز من الحكومة. 

الشق الاقتصادي المعاشي الخدمي كان الجانب الأضعف في أداء الحكومة.

أداء الحكومة يقوم على الترقيع، وسياسة إطفاء الحرائق في أحسن الأحوال، وما يسمى بالفريق الاقتصادي لا يعمل بعقلية الفريق قطعاً، وهو نقطة وجع ومفصل خلل مهم في أداء الحكومة، فوزارة الاقتصاد أصبحت وزارة نظريات اقتصادية، ووزارة التجارة الداخلية (وحماية المستهلك) وأتمنى حذف هذه العبارة، لأنها لا تحمي المستهلك يقيناً، وزارة كانت ومازالت، وأخشى أن أقول وستبقى، وزارة بدون عمل. أداء بطيء الإيقاع وقراءة أقرب للأمية لواقع الأسواق.

واقع الليرة السورية وأداء مصرف سوريا المركزي:

أداء مريب غير مريح، رغم كل محاولات التلميع، عنجهية وارتجال وادعاء لطاقات أسطورية، لا نرى من نتائجها سوى ارتفاع قيمة العملة الصعبة مقابل الليرة السورية للأسف، حيث وصل اليوم لفوق الـ 410 ليرات.

إشارات استفهام سوداء حول علاقة المصرف مع دكاكين الصرافة الخاصة، ولا أقول شركات الصرافة، لأنها دكاكين وليست شركات، وإمعان في إهمال القطاع المصرفي الحكومي العريق.

السؤال ألم يكفِ، وإلى متى ؟؟ .. كفى!.