وزارة التعليم العالي ترد.. وليتها لم تفعل!
وصل إلى قاسيون الرد التالي من وزارة التعليم العالي، موقعاً باسم مديرة العلاقات العامة والإعلام د. ديمة كتن.. توضيحاً لما نشر في قاسيون العدد /477/ بعنوان «البيروني لا تعالج الجزراويين الأجانب».. يقول الرد:
«السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون..
إشارة إلى ما نشر في العدد /477/ في جريدتكم الصادرة في 16/11/2010 بعنوان «البيروني لا تعالج الجزراويين الأجانب» نبين لكم الأتي: إن كافة الطلبات التي تحال إلينا من السيد رئيس مجلس الوزراء والمتضمنة توجيهه «بمؤازرة ومساعدة صاحب الطلب»، تلقى كل اهتمام من قبلنا، حيث تحال إلى مستشفى البيروني الجامعي للمعالجة حسب الحالة الصحية وحسب القواعد المعتمدة.. يرجى نشر التوضيح في المكان المناسب»..
تعقيب المحرر
نشكر وزارة التعليم العالي على التفضل بالرد، ونود كتعقيب على الرد أن نبيّن التالي:
1 - لجأ إلى مشفى البيروني مؤخراً العديد من المرضى (من أجانب الحسكة) الذين يحتاجون إلى العلاج السريع، وفي جعبتهم موافقة رئيس مجلس الوزراء المتضمنة جملة «مؤازرة ومساعدة صاحب الطلب»، ولكن الإدارة الجديدة في المشفى تجاهلت ذلك، واشترطت عليهم وجود صيغة تعجيزية، تتضمن «الموافقة على معالجة ومؤازرة ومساعدة صاحب الطلب».. هذا حصل مع العشرات من الجزراويين، وأصحاب العلاقة المرفوضة معالجتهم معروفون لدينا بالاسم والحالة المرضية ومواعيد الزيارات، فما رأيكم بذلك؟
2 - الدليل الأولي على هذا الكلام أن الطلبات الأخيرة للحصول على العلاج، تمت إعادتها بمجملها إلى الوزارة، أي إليكم، والدكتور نزار الضاهر معاون الوزير، حوّل جميع الكتب إلى مديرية المشافي التابعة لكم، التي رفعت بدورها كتاباً جديداً إلى رئاسة الوزراء يحمل الرقم 19028/م.ش تاريخ 15/11/2010 تطلب فيه شرح كلمة «مؤازرة»، أو إعفاء المرضى من كل هذه الدوّامة!
3 - كنا نأمل البحث والتدقيق والتريث من جانبكم قبل إرسال الرد، فلسنا نتجنى عليكم، وكل ما يهمّنا أن تعملوا على التخفيف من آلام مرضى ظُلموا اجتماعياً بشدة، ولا ضرورة لظلمهم صحياً..