لماذا التأخير في استكمال شبكة الهاتف بالقامشلي؟

لماذا التأخير في استكمال شبكة الهاتف بالقامشلي؟

بالرغم من وجود طلب  كبير على توسيع  شبكة الهاتف الأرضي بالقامشلي، نتيجة التوسع العمراني والسكني وحاجة الأهالي الماسة إليه بسبب قلة تكاليفه وسهولة استعماله بالنسبة إلى وسائل الاتصال الأخرى كالخليوي وغيره،

، إلا إن مدينة القامشلي تعاني نقصاً حاداً في هذا المجال، والمثير في الأمر أن هناك مشروعاً منجزاً تقريباً لشبكة القساطل وغرف التفتيش منذ 2007، وبكلفة تقديرية بلغت 1،4 مليون بموجب العقد رقم 18 تاريخ 3062006، ولكنه لم يدخل حيز الاستثمار حتى تاريخه..

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:  ما مبرر هذا التأخير غير المفهوم طالما أن هناك حاجة ماسّة لاستكمال المشروع، وطالما أن المبالغ صرفت؟ لاسيما وأن بقاء المشروع بهذه الحالة  قد يعرضه للاهتلاك، أو على الأقل قد يلحق به  الضرر نتيجة تنفيذ الحفريات من جانب البلدية أو مؤسسة المياه أو غيرها..

أغلب الظن أن هناك تعمداً في تأخير استثمار المشروع لمصلحة جهة ما..

إننا نضع القضية بين يدي محافظ الحسكة ومدير مؤسسة الاتصالات، آملين التدخل سريعاً في الموضوع ومعالجة الأسباب، فلا يعقل أن يكون حلم المواطن في مراكز المدن الحصول على خط هاتف أرضي في  زمن «ثورة» الاتصالات التي «تجتاح» شوارع العالم.