الشعب... والحكومة
الحدث: تزايد الهوة والانفصال المتسارع بين الشعوب وممثليهم في المجالس أو في الحكومات.
السبب: تسريع الليبرالية السياسية الاقتصادية وانعدام العدالة والمساواة في المجتمع.
في الشرح: الشعب في واد والحكومة في واد، والحوار حوار أضداد.
الشعب: هل يوجد دعم هذه السنة؟
الحكومة: هناك ثلاثة سيناريوهات، وفلمان وثائقيان وفلم رعب مدبلج من الليبرالية إلى المحلية.
الشعب: هل هناك زيادة رواتب؟
الحكومة: يوجد /500/ رصيف، و/200/ بوري ماء، و/800/ شارع دون حفر وتزفيت وهكذا.. وسوف تذهب الميزانية كلها نحوها (صدقنا..ههههه!!).
الشعب: هل هناك وظائف جديدة؟.
الحكومة: ادعوا الله أن يأتي المستثمرون أصحاب الملايين ويستثمروا عندنا ويأمنوا الوظائف للكل.
الشعب: هل هناك تثبيت أسعار؟
الحكومة: ضبط السوق مثل ضبط الماء بالغربال.
الشعب: لماذا الأسعار في تزايد جنوني؟.
الحكومة: الأسعار والأعمار بيد الله.
الشعب: هل هناك دعم للمنتجين الصناعيين والزراعيين؟.
الحكومة: كل فلاح يأخذ /250/ ليرة للدونم، حتى لو كلفه /2500/ ليرة، والصناعي يدبر رأسه!.
الشعب: ويل لأمة لا تأكل مما تزرع ولا تلبس مما تصنع.
الحكومة: العالم أصبح قرية صغيرة، وما من داع لنزرع ونحصد ونصنع ونتعب حالنا.. هناك من يزرع ويحصد ويصنع عنا.. نحن مثل شيوخ البداوة نرتاح ونشرب لبن وقهوة مرة.
الشعب: بهذه الحالة يصبح قرارنا بيد غيرنا.
الحكومة: المقاومة خيار صعب، خلونا «نمشي الحيط الحيط ونقول يا رب السترة»!.