(الخطوط الحديدية) بلا رواتب
في ظل الأزمة التي تعيشها سورية، والإرهاب الممنهج الذي طال مرافقها العامة والخاصة، ظل الفعل الحكومي دون مستوى الأزمة، في استشراف المشكلات ووضع خطوات وقائية لتخفيف وطأتها على الأقل، إن لم نقل تلافي الوقوع فيها، تلك النتائج التي تطال المواطنين بالدرجة الأولى
ورد إلى مراسل قاسيون شكوى من أحد موظفي المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، وعند تتبع الخبر والسؤال عن الأسباب، كان الرد من العاملين في مديرية المالية والحسابات أن هناك مراسلات بين وزارة النقل ووزارة المالية من أجل إجراء مناقلات وتحويلات مصرفية وحصر الأسباب بإجراءات روتينية. مع العلم أنه صدر في وقت سابق قرار بتنحية المدير المالي وتكليف مدير جديد، لنطرح سؤالاً عن سبب هذا الإجراء وعلاقته بهذا التأخير من جهة، ومن جهة أخرى نسأل متى سيرتقي مؤشر استشعارنا للمشكلات، حتى لا يأتي أي علاج متأخراً وغير مواكب لها.