توضيح من أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية

توضيح من أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية

وصلنا توضيح من المكتب الإعلامي في «أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية» موقع باسم السيدة «منال زوان» رئيسة اللجنة الإعلامية على مقال منشور في صحيفة «قاسيون»- العدد 627 تحت عنوان «أمانة الثوابت الوطنية في اللاذقية تقيم الملتقى الرابع في طرطوس»، وعملاً بحق الرد ننشر نص التوضيح المذكور أعلاه. وفيما يلي مضمونه :

المكتب الإعلامي في الأمانة يود أن يصحح الأخطاء الواردة في المقال المنشور في جريدة «قاسيون» العدد 627 الأحد 10 تشرين الثاني 2013:
ورد في العنوان أمانة الثوابت الوطنية في اللاذقية بينما الأسم الصحيح أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية.
ورد أن الثوابت (تمثل 13 حزباً) بينما الأمانة تمثل مجموعة متنوعة من المواطنين ذوي التوجهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في محافظة اللاذقية ومناطقها، وتمارس نشاطها داخل أراضي الجمهورية العربية السورية وخارجها مؤمنة بدورها الفعال في بناء سورية المتجددة.
ما تم ذكره في الندوة أن الأمانة تعمل ضمن ثوابت وطنية وردت في البيان التأسيسي للأمانة ضمن ثلاثة عشر بنداً تمثل النقاط التوافقية بين الأحزاب والأفراد والمؤسسين وليس عدد الأحزاب. كما تم إغفال مقام رئاسة الجمهورية  من رموز السيادة الوطنية  كما وردت في البيان التأسيسي.
تؤكد الأمانة أن عريفة الحفل مسؤولة عن رأيها الشخصي فيما طرحته، في حين نوه رئيس الأمانة الدكتور حسام الدين خلاصي عن ذلك ووضح موقف الأمانة من ذلك فوراً. كما نوه د. خلاصي موقف الأمانة التوافقي بين الأحزاب هذا مالم يأت على ذكره المقال. وأن الأمانة لا تشهر بحزب ولا تسوق لحزب بعينه.
كما ورد خطأ في بعض أسماء مجلس الأمانة: «لميانكا ماضية»، «مرود مخلوف».
الآنسة بيانكا ماضية مسؤولة اللجنة الثقافية والدكتور مرود محفوض  مسؤول لجنة الشباب والتدريب والتأهيل والأستاذ أسامة البيرق مسؤول اللجنة الاجتماعية وليس «مسؤول اجتماع».
أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية تشكر جريدة «قاسيون» للسماح لها بحق الرد على المقال الذي ورد في العدد السابق ولنعمل معاً على تكريس هذه الثقافة في مختلف المجالات.

رئيسة اللجنة الإعلامية
منال زوان

تعقيب المحرر

بالنسبة لعنوان المقالة واسم الأمانة فلا نجد هذا الفرق الجوهري في طرح الاسم وهذا شيء شكلي لا خلاف عليه..
وحول الموضوع بأن «أمانة الثوابت تمثل 13 حزباً» فهذا ورد على لسان د. حسام خلاصي في تقديمه للندوة المذكورة. بالإضافة لوجود شخصيات وطنية متنوعة.. ولم يأت ذلك من تخمينات شخصية لدينا والدليل كلامكم بأنكم تمثلون موقفاً وطنياً توافقياً بين مجموعة من الأحزاب والشخصيات الوطنية.
أما حول موقف الأمانة من التشهير أو التسويق لحزب بعينه، فالمقالة لم تذكر ذلك نهائياً بينما نحن نقول بكل صدق وأمانة أن رئاسة الأمانة كانت منطقية وحيادية وواقعية. وأن الكلام الذي ذكرناه في المقالة يخص عريفة الملتقى حصراً ولم نعن به رئاسة الأمانة نهائياً لا بل على العكس عبرنا عن توافق كبير في أغلب توجهاتهم وتوجهات حزب الإرادة الشعبية.
أما حول الأخطاء في الأسماء الذي حصل مع مرود محفوض و بيانكا ماضية فهي أخطاء مطبعية نعتذر عنه، فهي غير مقصودة.
أما عدم ذكر اسم رئيسة اللجنة الإعلامية منال زوان فقد سقط سهواً ولم يكن مقصود بتاتاً ولهذا اقتضى التنويه.