غيض من فيض....

بتاريخ 27/8/2013 دخل الشاب «خالد السوريتي» إلى حرم الكلية برفقة إحدى الطالبات ليقوم بإلقاء الشتائم على فتاة مستغلاً غياب حرس الجامعة, وعند قدوم حرس الجامعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة «المفترض أنها لازمة» فما كان من الشاب إلا الهرب باتجاه الباب الرئيسي ليستمر الخلاف مع الحرس ونتيجة لذلك سقط الباب «المهتري» البالغ من الوزن 100 كغ على الطالبة هديل ديوب وعسكري من التدريب الجامعي مما أدى إلى إسعافهم على الفور إلى مستشفى الباسل.
إنّ قرب الكلية من البحر أدى إلى اهتراء الباب ونتيجة لإهمال الوضع البنائي لكلية الآداب الثانية في طرطوس تحوّل هذا الباب من وسيلة حفاظ على بناء الكلية وطلابها إلى خطر كبير كان من الممكن أن يودي بحياة أي طالب وخطر على كل من يمر بجانبه أو حتى يستند إليه وهذا ما حدث فعلاً, ومن الجدير ذكره أن هذا الباب قد وقع مرات عدة بوجود عميد الكلية.
ومما يجب الإضاءة عليه أيضاً وهو لا يقل أهمية عن سابقه أنّ حرس الجامعة كان من المفترض أن يمنعوا دخول الشاب «خالد» لأنه ليس طالباً في الكلية وهذا ما تنصّ عليه القوانين, وهذا يدلّ على عدم وجود رقيب يضبط المخالفات والفساد من الحرس في الجامعة.