طرطوس: مطالب في كلية الآداب
نظراً للأوضاع المتردية لطلاب جامعة تشرين كلية الآداب الثانية قدم إلى مكتب مدير فرع جامعة طرطوس كتاب تفصيلي بأوضاع الطلاب والكلية. هذا وكان قد وصل العديد من الشكاوى تتعلق بالامتحانات الفصلية للدورة الثانية والنتائج المنخفضة لنسب النجاح في بعض المقررات.
حيث لم تتجاوز النسبة 20% من المتقدمين علماً أن النتائج تأخرت بالصدور إلى حين بدء التقديم للدورة الاستثنائية وحتى الآن هناك مواد لم تصدر نتائجها.
وكان دكاترة الجامعة قد احتجوا بكثرة الدفاتر الامتحانية وعدم توافر الوقت اللازم لإتمام المهام التعليمية مع العلم أن سلالم التصحيح المرافقة للنتائج غير موجودة إضافة لتجاهل الاعتراضات المقدمة من الطلاب على النتائج. وتعود المشكلة الأساسية إلى النقص في الكادر التدريسي للجامعة حيث أن الدكاترة موزعون بين جامعة تشرين وجامعات أخرى والذي ينقص من حقوق الطلبة في الإعطاء والتصحيح. وكان الكتاب قد اقترح فيه تحويل بعض المقررات إلى نظام الأتمتة كبقية كليات القطر مما يساعد في إنصاف الطلاب وتفادي التأخير الروتيني للعملية التصحيحية.
تفاصيل الكتاب المقدم بتاريخ 17/ 8 /2013
الزميل رئيس المكتب الإداري في طرطوس
تحية عربية :
بعد مراجعة الزملاء الطلبة في كلية الآداب الثانية من مختلف الأقسام والسنوات للهيئة الإدارية في الكلية ونشر مطالب على صفحة «جروب كلية الآداب الثانية في طرطوس» نرفع لكم هذه المطالب لكي يتم إجراء ما يلزم, وهي:
النظر في موضوع نسب النجاح في الامتحانات كونها متدنية وما دون الـ 20% في الكثير من المقررات.
النظر في موضوع الاعتراضات وعدم وجود سلم التصحيح بالإضافة إلى عدم دعوة ممثل الاتحاد للحضور ضمن اللجنة, علماً أنه تم رفع كتاب من الهيئة الإدارية بهذا الخصوص مسبقاً.
النظر في موضوع سلالم التصحيح حيث أن بعض المواد مثل مقرر «علم اللغة ف1» لطلاب السنة الرابعة لغة إنكليزية تسلم دون سلم تصحيح, وطلب نشر السلالم فوراً بعد الامتحان ووضع نسخة تكون دائمة في مكتب الهيئة الإدارية بالإضافة إلى نسخة عن العلامات كي يتسنى للطالب مراجعتها خلال العام الدراسي بكامله أسوة بكلية الهندسة التقنية في طرطوس.
النظر في موضوع تحويل بعض المقررات إلى نظام الأتمتة المتبع في كليات الآداب الأخرى في القطر حيث أنه يوجد مواد غير مقالية ومواد مساعدة ملائمة لهذا النظام, علماً أنه يوجد آلة تصحيح أوراق الأتمتة في كلية التربية الثانية في طرطوس.
النظر في موضوع ترميم القاعات من حيث الدهان والتلبيس والنوافذ والكهرباء والمراوح والأبواب.
النظر في موضوع مراقبي الامتحانات حيث لوحظ كثرة الضجيج ورفع الأصوات من قبلهم على الطلاب سواء بحق أو بغير حق.
النظر في موضوع إنشاء مكتب للأمانات وذلك لضمان حفظ الأغراض الشخصية للزملاء الطلبة وعدم تعريضهم لحالات السرقة من قبل المحلات التجارية المجاورة للكلية كما حدث في الدورات الامتحانية السابقة.
النظر في موضوع إنشاء مظلة على طول الباحة للوقاية من الشمس والمطر في الكلية.
النظر في موضوع الكافتيريا في الكلية حيث أنها مغلقة منذ أشهر علماً أنه تم رفع كتاب من الهيئة الإدارية بهذا الخصوص.
النظر في موضوع استعمال أجهزة مكبرات الصوت المجهزة في القاعات خلال المحاضرات الدراسية.
النظر في موضوع معاملة الموظفين والإداريين مع الطلاب لدى مراجعتهم في المكاتب وتحديد مهام كل موظف في الكلية, حيث أن الحراس والموظفين يتدخلون في شؤون الطلاب دون رقيب أو حسيب.
النظر في موضوع تأخر النتائج الامتحانية في الكلية وتسريب النتائج من مكاتب الامتحانات إلى طلاب محددين ونشر النتائج للعموم بعد أيام وأسابيع علماً أنه تم رفع كتاب بهذا الخصوص من الهيئة الإدارية سابقاً.
النظر في موضوع عدم وصول القرارات والتعليمات الوزارية والنافذة التي تهم شؤون الطلاب لدى صدور أي قرار جديد يصب في مصلحة الطالب.
النظر في موضوع تفعيل مخبر المعلوماتية في الكلية حيث أن المخبر يضم حوالي عشرين حاسباً ولكنها خارج الخدمة ولا تخدم الزملاء الطلبة, علماً أنه تم رفع كتاب بهذا الخصوص من الهيئة الإدارية مسبقاً.