برسم تموين دمشق
رغم الانفراج النسبي في أزمة مادة الغاز وتوفرها إلا أن موزعي الغاز ما زالوا يمارسون نهبهم ومزاجيتهم وجشعهم في بيع أسطوانات الغاز بأسعار أكثر من السعر الرسمي المحدد من الجهات المعنية، .
وعلى سبيل المثال: موزّع الغاز في حي ركن الدين- ساحة طلعة الكيكية يبيع الأسطوانة الواحدة من مادة الغاز بزيادة ما بين 200- 300 ليرة سورية علناً دون خوف أو وجل أو مسؤولية، بل ويتحدى من يناقشه ويعترض على هذه الزيادة، مستغلاً غياب المحاسبة والرقابة، رغم الشكاوى المتكررة من الأهالي على ما يمارسه من تجاوزات في وضح النهار.
إن من يستغل حاجة الشعب لا يقل خطورة عمن يحمل السلاح ويقتل. لذا يجب وضع حد لذلك ومحاسبة الموزّع ومَنْ يقف وراءه بما يكفل حق المواطن وكرامته