مدير السجل المدني في دير الزور يعرقل مصالح المواطنين في مدينة موحسن
رغم كل ما حصل، وبعد جهود حثيثة جرى تفعيل أمانة السجل المدني في مدينة موحسن والتي تغطي قيود أكثر من 60 ألفاً من المواطنين.. وبعد الجهود التي بذلت في الحفاظ على السجلات.. تفاجأ المواطنون والعاملون في السجل المدني بمدينة موحسن بطلب مدير السجل المدني في محافظة ديرالزور بإغلاق أمانة مدينة موحسن ونقل السجلات إلى مدينة ديرالزور بحجة عدم وجود مخفر للشرطة.. علماً أن غالبية الأمانات القديمة والمحدثة لا يوجد مخفر في مناطقها.. بل وهدد المدير بإيقاف رواتب العاملين.. الذين تحملوا المسؤولية والضغوطات حتى من الأطراف المسلحة لعدم تشغيلها باعتبار ذلك يعيد هيمنة النظام كما يقولون..
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذا الموقف من مدير السجل المدني في محافظة دير الزور علماً أن تفعيل أمانة موحسن تم بموافقة محافظ دير الزور تشجيعه.. ومن يضمن نقل السجلات وسلامتها.. علماً أن الموظف سبق أن حافظ عليها ونقلها من مركز الناحية الذي سيطر عليه المسلحون ووضعها في المركز الثقافي وهو حالياً ينام جنبها للمحافظة عليها ومنع إتلافها..
وقد توجه أهالي موحسن إلى قاسيون لنقل معاناتهم إلى وزير الداخلية كونه الأمانة تابعه لوزارته وذلك لمنع نقل الأمانة ومحاسبة أمين السجل المدني في محافظة دير الزور لأن ذلك يمس بكرامة الوطن والمواطن التي هي فوق كل اعتبار.