المستثمرون العالميون يتوقعون ركوداً
تباينت تقديرات المستثمرين العالميين حول ركود اقتصادي سيشهده العالم، وفق تقرير لـ «بنك أوف أميركا ميريل لينش»، إذ لفت إلى أن «43 في المئة منهم توقعوا حصول الركود في الربع الأول من عام 2020، في مقابل 2 في المئة فقط رجحوا حدوثه هذه السنة، في حين رأى 41 في المئة منهم أن الركود سيقع العام المقبل».
وأظهر استطلاع أعده «بنك أوف أميركا ميريل لينش» لآراء مديري صناديق الاستثمار خلال هذا الشهر، أن المستثمرين «لا يزالون في مرحلة الأخطار، ويفضلون الاستثمار في أسهم البنوك وشركات التكنولوجيا والطاقة، وتجنّبوا التوظيف في أسهم شركات السلع الأساسية والاتصالات والمرافق العامة».
وأشار التقرير الذي أورد نتائج الاستطلاع، إلى «ارتفاع مخصصات الاستثمار في أسهم البنوك إلى ثاني أعلى مستوى قياسي»، إذ عزز 36 في المئة من المستثمرين المشاركين في الاستبيان، توظيفاتهم في أسهم البنوك».
وأبرزت النتائج «تدني معدل الاستثمار في الحيازات النقدية من 5 في المئة في نيسان (إبريل) الماضي إلى 4.9 في المئة في أيار (مايو) الجاري، لكن ظل أعلى من متوسط السنوات العشر البالغ 4.5 في المئة». فيما انخفض المؤشر العالمي لخدمات مديري صناديق الاستثمار للشهر السادس على التوالي، وتحول إلى سلبي للمرة الأولى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2016.