واشنطن تعترف بـ«خطأ صيني»
كشفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع عملها لشن حملة على التجارة الصينية أن الولايات المتحدة أيدت في شكل خاطئ انضمام الصين لـ«منظمة التجارة العالمية» في 2001، بناءً على شروط لم تجبر بكين على فتح اقتصادها.
وأفادت الإدارة في تقرير سنوي للكونغرس عن مدى التزام الصين تعهدات «منظمة التجارة» قائلة: «يبدو واضحاً أن الولايات المتحدة أخطأت بدعمها دخول الصين لمنظمة التجارة، بناء على شروط ثبت عدم فاعليتها في ضمان اعتناق الصين لنظام التجارة المفتوحة الموجه نحو السوق».
وأضافت: «من الواضح الآن أن قواعد منظمة التجارة غير كافية للحد من سلوك الصين المقوض للسوق».
وعلى رغم أن التقرير السنوي الذي يصدر من مكتب الممثل التجاري الأميركي ينتقد منذ فترة طويلة الصين، بسبب ممارساتها التجارية «غير العادلة»، اتخذت أول مراجعة من هذا القبيل خلال رئاسة ترامب لهجة أكثر تشدداً تجاه الصين.
ويأتي ذلك، في وقت تفاقمت فيه التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، ومع استعداد إدارة ترامب لاتخاذ إجراءات للحد من «سرقة الصين» المزعومة للملكية الفكرية.