شانشي الصينية تنجح في تقليل الاعتماد على الفحم
تحاول مقاطعة شانشي، المقاطعة المنتجة الرئيسية للفحم فى الصين، تطوير صناعات ناشئة مثل تصنيع الهواتف المحمولة لتقليل اعتمادها على الفحم وتحويل اقتصادها.
وفقا لما ذكرته إدارة التجارة بالمقاطعة، أصبحت الهواتف المحمولة أكبر منتج تصديري في المقاطعة حيث بلغت حجم صادراتها 38 مليار يوان (حوالي 5.7 مليار دولار أمريكي) في عام 2016، أي ما يمثل 58 بالمائة من إجمالي الصادرات.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى، من 2017، صدرت شانشي أكثر من 16 مليون هاتف محمول وتجاوزت حجم صادراتها 27 مليار يوان، وفقا للإدارة.
قال لي قوه رونغ رئيس مكتب التجارة الخارجية بالإدارة: "إن المقاطعة طورت سلسلة صناعية تشمل تصنيع الهواتف المحمولة والبيع و إعادة التدوير والإصلاح".
ورغم أن ربع احتياطيات الفحم المؤكدة في الصين لدى المقاطعة، أغلقت شانشي الكثير من مناجم الفحم وقلصت من الطاقة الإنتاجية وسط جهود البلاد لخفض الطاقة الفائضة وتحسين الكفاءة في صناعة الفحم.
وبدأت الحكومة المحلية التركيز على الشركات الابتكارية الموجهة للتصدير وتطوير الصناعات الإستراتيجية الناشئة مثل تكنولوجيا المعلومات والطب البيولوجي وتصنيع المعدات المتطورة.
وأضاف لي "عندما تكون صناعة الفحم لها تأثير أقل على اقتصاد شانشي يمكننا القول أن جهودنا في التحول الاقتصادي والارتقاء بها كانت ناجحة".