توضيح على تنويه «قاسيون»  د. فضلية: أرقام الدراسة مأخوذة من جريدة قاسيون

توضيح على تنويه «قاسيون» د. فضلية: أرقام الدراسة مأخوذة من جريدة قاسيون

ورد إلى هيئة التحرير في صحيفة قاسيون توضيحاً من الدكتور عابد فضلية، حول التنويه الذي نشرته قاسيون عن المادة التي تتداولها وسائل الإعلام عن دراسة الدكتور عابد المتعلقة بمستوى تكاليف المعيشة، والتي لم تشر وسائل الإعلام إلى أن إحدى مقالات قاسيون هي مصدرها. وفيما يلي نص التوضيح كما ورد من الدكتور فضلية:

«نشرت صحيفة الوطن وكذلك وسائل إعلامية أخرى ملخصاً أو مقتطفات عن ورقة لي بعنوان مستوى المعيشة، إلا أنها لم تُشر إلى أن الأرقام المتعلقة بتكلفة مستوى معيشة الأسرة السورية هي مأخوذة من جريدة قاسيون، على الرغم من أني قد أشرت إلى ذلك بوضوح في ورقتي وبالتالي في الملف الالكتروني الذي أرسلته لأحد الصحفيين، وسأذكر لكم أدناه الجزء من النص المتعلق بالإشكال كما أرسلته له حرفياً.

كنت قد اتصلت بالأخ معن خالد اليوم، وأضحت له ذلك، ولكني ما زلت أعتقد الاتصال فقط لا يكفي لأن الأمانة العلمية والموضوعية تقتضي مني التوضيح الكامل.

ورقتي شاملة حول مستوى المعيشة وتتكون من 5 صفحات، وورد في الصفحة 3 منها حرفياً:

وإذا كان من الصعب اعتماد نسبة دقيقة لارتفاع الأسعار، إلا أنه يمكن الاستئناس ببعض الاستقراءات والدراسات والمنشورات غير الرسمية (أو غير الــمُعتمدة)، ومنها دراسة –نجدها منطقية- لجريدة قاسيون (الصادرة عن حزب الإرادة الشعبية)، والتي تم فيها احتساب تكلفة معيشة الأسرة السورية بحسب معطيات الأشهر الثلاثة الأخيرة، أُخذت فيها (8) حاجات رئيسية، هي الغذاء والسكن واللباس والنقل والاتصالات والتعليم والصحة والأدوات المنزلية الأساسية، نتج عنها الآتي:
 
يبلغ الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية هي حوالي (700 157 ل. س) ... موزعة بالشكل التالي... الخ

وفي الختام: أتوجه لجريدة قاسيون بالشكر لأهمية الأرقام التي قدمتها في دراستها، وساعدتني في إعداد ورقتي، وانوه بالمقابل إلى أن الزملاء الصحفيين في جريدة الوطن قاموا بتلخيص ورقتي، وسقط من خلال هذا التلخيص العديد التفاصيل التي اعتبروها غير لازمة، ومنها التنويه إلى أن أرقامي قد استندت إلى دراسة قاسيون، وبالتالي أجزم أن ذلك غير مقصود، خاصةً وأني تأخرت في إرسال ورقتي إليهم حتى النصف ساعة الأخيرة قبل تحرير المقال وصياغته... وكان التأخير لأسباب انقطاع الــ(نت).

فائق التقدير لجميع العاملين في جريدة قاسيون

د. عابد فضلية

 8/3/2016