تخوفات من انخفاض العملة البريطانية
من الممكن أن تواجه العملة البريطانية مشكلات خطيرة يُرجع الخبراء أسبابها إلى هروب الأموال من بريطانيا.
ذكرت صحيفة "ذي تايم" مؤخرا أن المستثمرين سحبوا 356 مليار دولار من بريطانيا خلال الأشهر الـ15 الماضية.
وانطلقت إثر نشر هذا الخبر الاشاعات التي تتحدث عن أن الأمور المتعلقة بقيمة الجنيه الاسترليني لا تسير على خير ما يرام.
وهناك قلق إزاء هروب الأموال من البلاد. ونقلت الصحيفة عن مايك هاول، كبير مدراء شركة "كروسبوردر كابيتال"، قوله "من حكم المؤكد أن الأموال تخرج من بلد الجنيه الاسترليني".
وفي هذا التصرف احتمالان: "إما أن المستثمرين البريطانيين يريدون استثمار أموالهم بالخارج، وإما أن المستثمرين الأجانب يريدون مغادرة بريطانيا".
ويأتي في مقدمة أسباب هروب رؤوس الأموال من بريطانيا ما يتصل بانتخابات البرلمان البريطاني وتطورات الوضع في أوكرانيا.
وأكثر ما يخشاه الخبراء الماليون البريطانيون أن يؤدي تدفق رؤوس الأموال من البلاد إلى انخفاض أسعار صرف الجنيه الاسترليني.
ويرى بعض الخبراء أن غالبية الأموال الهاربة من بريطانيا روسية الأصل.